على عكس ما فعله الكيان الصهيوني بحق الفلسطينيين لأكثر من مئة عام، من قتل وقصف وسجن وحرق وخطف وتهجير للفلسطينيين، يظهرون المجاهدون اليوم أسمى معاني الإنسانية بتحليهم بأخلاق النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
نشاهد في هذا الفيديو، كيف يتعامل المجاهدون مع أحد الأسرى الإسرائيليين الذين وقعوا بيد كتائب القسام والمجاهدين في فلسطين، وذلك خلال عمليات طوفان الأقصى التي أعلنت عنها فلسطين صباح فجر اليوم 7 أكتوبر.
تاريخ 7 أكتوبر يعزز ذكرى 6 أكتوبر ويعيد أمجاد حرب تشرين التحريرية
وتأتي هذه العملية في يوم تاريخي يصادف الذكرى الخمسون لحرب تشرين التحريرية التي خاضها أبطال فلسطين وسوريا ومصر والعديد من الدول العربية ضد الكيان الصهيوني الغاشم، والتي كبدته خسائر فادحة مسقطة أسطورة الجيش الذي لا يهزم، ومعلنة عهدا جديدا للمقاومة وتاريخ الأمة العربية.
واليوم يعود أبناء فلسطين الأبية إلى ساحات تشرين من جديد، معلنين هزيمة كبرى ومدوية لجيش الاحتلال واستعادة السيطرة على العديد من الأراضي الفلسطينية وتحريرها من الجنود الإسرائيليين المحتلين.
إننا في هذا اليوم، نرى ونشاهد صورا من الشموخ والإباء والكبرياء للفلسطينيين الشرفاء الذين يسطرون الآن ملاحم البطولة والشرف والتي تعيد الكرامة لكل عربي حر أبي، يرفض الاعتداء والاحتلال وإهانة الرموز الدينية المقدسة بما فيها مسرى الرسوم الكريم في المسجد الأقصى الذي شهد تدنيسا ممنهجا من الصهاينة.
وأعلنت الكثير من الدول دعمها لموقف المجاهدين في فلسطين، بما فيها إيران والجزائر والعراق واليمن وسوريا وغيرها، فقد قام الرئيس الجزائري بالتوجيه إلى إرسال قوات من الجيش الجزائري مجهزا بعتاد عسكري كامل إلى جبهات القتال في فلسطين وذلك لمساندة ودعم المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل.
ويشير محمد الضيف إلى أن عملية طوفان الأقصى ما تزال في بدايتها، والـ 5 آلاف صاروخ التي أطلقت على إسرائيل ما هي إلا رشقة واحدة، والجيش الإسرائيلي لم يرى شيئا بعد، والمفاجئات ستفوق كل التوقعات.
ويدعو محمد الضيف المقاومين في كل من سوريا ولبنان وإيران واليمن والعراق إلى الانتفاض أيضا، والالتحام بالمقاومة في فلسطين، وكنس الاحتلال ودحر الصهاينة عن أرض فلسطين العربية.