كشف الكاتب الشهير ورائد الأعمال روبرت كيوساكي، والمعروف بكتابه الأشهر “الأب الغني والأب الفقير”، السبب الرئيسي وراء “حب” العديد من الأشخاص للاستثمار في عملة البيتكوين.
وأشار كيوساكي إلى أن البيتكوين مختلفة تماما في جذورها عن العملات التقليدية. حيث عدد عملات البيتكوين محدود إلى 21 مليون بيتكوين بغض النظر عن زيادة سعرها. وهذا هو السبب الذي يجعل كيوساكي “منغمسًا” في عالم البيتكوين.
وفي يناير، خلال ندوة في الولايات المتحدة تحدث كيوساكي عن الانخفاض المتوقع في الاقتصاد العالمي، حيث حث الناس على تبديل “الدولارات الوهمية” بالذهب والفضة والبيتكوين.
وعبر في وقت لاحق عن اعتقاده بأن البيتكوين تعتبر “حماية ضد سرقة التوفير من قبل الحكومات والبنوك من خلال التضخم والضرائب والتلاعب بأسعار الأسهم. ولهذا السبب فإنه يفضل الاستثمار في الذهب الرقمي ويحث الآخرين على القيام بذلك.
في سبتمبر 2022، توقع كيوساكي انهيارا اقتصاديا هائلا، وأعرب عن انتمائه للبيتكوين حتى في نوفمبر، حيث أكد مجددا على توجهه نحو الذهب الرقمي على الرغم من التقلبات.
وفي مارس 2023، برر كيوساكي استمرار استثماراته في الذهب والفضة بسبب مشاكل البنوك الإقليمية الأمريكية.
وفي سبتمبر، أشار كيوساكي إلى أهمية الاستثمار في البيتكوين قبل إطلاق الدولار الرقمي في الولايات المتحدة، حيث كان يروج لهذه الأفكار.
وفي مارس 2024، أكد المستثمر استمرار دعمه للبيتكوين في ذلك العام.
تجدر الإشارة إلى أن كيوساكي يظل واحدا من أبرز المؤيدين للاستثمار في عملة البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى.