كشف، روبيرتو مانشيني، الستار عن تصريحات نارية أحدثت زلزالا في عالم كرة القدم.
مانشيني أكد أن القائمة الأصلية للمنتخب شهدت استبعاد لاعبين بارزين، حيث أثار استبعاد سلمان الفرج، سلطان الغنام، ونواف العقيدي تساؤلات الجماهير والمحللين.
المدرب الإيطالي قام بتبرير استبعادهم بشكل قاطع، فأكد أن سلمان الفرج رفض خوض مباريات ودية، مما دفعه لاتخاذ قرار الاستبعاد.
وفيما يتعلق بسلطان الغنام، أفاد مانشيني أنه كان غير سعيد في المنتخب ورفض القدوم إلا إذا كان مضمونًا في التشكيلة الأساسية.
أما نواف العقيدي، فأشار المدرب إلى أنه أعرب عن رغبته في الانضمام، لكنه قرر في وقت لاحق أنه لا يرغب في الاستمرار إذا لم يلعب كأساسي، في تحول درامي أثار تساؤلات حول تفاصيل القرار.
بينما أعرب كلا من خالد الغنام ومحمد مران وعلي هزازي أنهم غير سعداء في المنتخب.
وفي ختام التصريحات، أشار مانشيني إلى استمرار تحديثات اللاعبين حيال مشاركتهم مع المنتخب، وأكد على أهمية وجود لاعبين يقاتلون من أجل الوطن والفريق.
هذه التصريحات تُلقي الضوء على جدية مدرب المنتخب الوطني في تشكيل فريق قوي ومتحد، حيث أكد بأن المنتخب ليس مجرد نادٍ اجتماعي، بل هو ممثل للوطن والانتماء الوطني.