دعت الحكومة الروسية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مؤسس شركة “تسلا” و”سبيس إكس”، في خطوة غير مسبوقة لزيارة العاصمة الروسية موسكو.
وليس هذا فحسب، بل دعته أيضاً للمشاركة في مؤتمر موسكو للذكاء الاصطناعي، الذي من المقرر أن يعقد في نهاية نوفمبر الجاري.
تأتي هذه الدعوة في إطار الجهود الروسية المتواصلة لتعزيز مكانتها كواحدة من القوى الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعكس الرغبة في تبادل الخبرات والأفكار مع الشخصيات البارزة في هذا المجال على الصعيد العالمي.
من المتوقع أن يجذب هذا الحدث الكثير من الاهتمام، وسيكون بمثابة منصة للنقاش حول أحدث التطورات والابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. ومن المؤكد أن مشاركة ماسك ستضفي طابعاً خاصاً على المؤتمر، وتعزز من قيمته وأهميته.
إيلون ماسك يكشف عن قوانين تويتر الجديدة
أعلن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لمنصة X، عن سياسة جديدة تقضي بإيقاف أي حساب يدعم “الإبادة الجماعية”. وقد أكد ماسك على أنه ليس خائفا من الموت، بل يعتبره راحة.
وفي سياق متصل، دعا ماسك إلى حماية حرية التعبير، مشددا على أن منصة X تقف في الصف الأول للدفاع عن هذا الحق. وقال: “إذا كنت مهتما حقا بحماية حرية التعبير، فيجب علينا جميعا حمايتها بالكامل. قف مع X لحماية حرية التعبير”.
وفي تصريحات أخرى، أكد ماسك أن منصة X ليست فيسبوك أو انستغرام، بل هي الأفضل في العالم.
وفي الوقت نفسه، أعلنت شركة Apple عن توقفها عن الإعلان على منصة X بسبب تعليقات ماسك المعادية لليهود وإسرائيل.
وفي رد فعل سريع، نشر ماسك بيانا يطلب فيه التضامن مع منصة X من أجل حرية التعبير. وأعلن في البيان أن شركة X سترفع دعوى قضائية ضد المتسببين في حملة مقاطعة الإعلانات، ومن ضمنها منظمة Media Matters، متهما إياها بتقويض حرية التعبير.
وأضاف أن هذه المنظمة ووسائل الإعلام التقليدية يرون أن منصة X أصبحت تهدد سردياتهم المخصصة لأدلجة الجماهير.
وتتعرض منصة X وصاحبها إيلون ماسك لضغوطات كبيرة بسبب مساحة الحرية التي توفرها المنصة، حيث يُراد لها أن تلحق بركب فيسبوك وانستغرام لناحية تقييد المحتوى الداعم للقضية الفلسطينية.
وقد بدأت الشركات الكبرى بمقاطعة المنصة والامتناع عن الإعلان فيها لحين الرضوخ لهذه السياسيات.