كشفت روسيا عن قنبلة جديدة تحمل اسم “الفيل”، والتي تعتبر أقوى من قنبلة “فاب – 3000” بمراتب. وقد أكد الصحفي العسكري الروسي ألكسندر سلادكوف على وجود هذه القنبلة بقوة تصل إلى 9000 وحدة، وهو ما يجعلها واحدة من الأسلحة الأكثر فتكا في تاريخ الجيش الروسي.
ويعود استخدام “الفيل” إلى الحقبة السوفيتية، حيث استخدمت القوات السوفيتية مئات من هذه القنابل الضخمة في مناطق مثل أفغانستان والشيشان. وبحسب الخبراء، يمكن استخدام “الفيل” لاستهداف منشآت صناعية ضخمة وسفن راسية في الموانئ، ويمكن حملها على متن طائرات مثل “تو-16″ و”تو-22″ و”تو-95”.
من ناحية أخرى، يعتبر البعض من الخبراء أن استخدام “الفيل” في بعض المناطق الحضرية قد يكون غير مناسب، ويمكن تدميرها بشكل أكثر فعالية باستخدام قنابل أخرى مثل “فاب-1500″ و”فاب-3000”. إلا أن هذا لا يمنع القوات الروسية من استخدام “الفيل” في حالات مناسبة ومحددة.
تجدر الإشارة إلى أن قنبلة “الفيل” تم تصميمها نهاية خمسينيات القرن الماضي، وكانت حينها تعتبر أقوى قنبلة غير نووية في التاريخ. وتحمل رأسها القتالي كميات ضخمة من المواد المتفجرة، مما يجعلها سلاحا قويا وفتاكا في يد الجيش الروسي.