نجح ريال مدريد في تحقيق الثأر على غريمه التقليدي في إسبانيا برشلونة بعدما فاز عليه في المباراة النهائية بنتيجة 4-1، وتُوّج باللقب الثالث عشر له من كأس السوبر الإسباني.
وأُقيمت المباراة على ملعب الأول بارك في مدينة الرياض بعدما استضافت العاصمة السعودية البطولة بالكامل للمرة الرابعة.
وأوفى الكلاسيكو بوعوده كالعادة بمباراة مثيرة بين الطرفين، حيث أن المباراة بدأت بداية نارية بعدما قامت جماهير الميرينجي بإطلاق صافرات الاستهجان على أحد قادة الفريق توني كروس للمرة الثانية على التوالي.
ولكن النادي الملكي رد سريعا على صيحات مشجعيه بعدما سجل الهدف الأول وافتتح النتيجة عقب مرور 6 دقائق فقط من بداية المباراة عن طريق المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور.
وتمكن النجم البرازيلي من استغلال تمريرة زميله جود بيلينجهام الرائعة خلف دفاع النادي الكتالوني، وراوغ إينياكي بينيا وسجل الكرة في الشباك الخالي.
وواصل البرازيلي معاقبة الفريق الكتالوني بالهدف الثاني بعد مرور 3 دقائق فقط بعدما استغل تمريرة جديدة من مواطنه رودريجو معلنا عن ثاني أهداف ريال مدريد في المباراة.
لكن البارسا لم يقف عاجزا أمام هيجان ريال مدريد، حيث استردت كتيبة تشافي هيرنانديز السيطرة على المباراة في محاولة منهم لزيارة شباك النادي الملكي بعد شن العديد من الهجمات القوية التي تصدى لها لونين حارس الميرينجي بنجاح.
إلا أن برشلونة حصل على مراده في الدقيقة 33 من زمن الشوط الأول عن طريق تسديدة قوية من البولندي روبرت ليفاندوفسكي من خارج منطقة الجزاء.
وعاد رجل المباراة، فينيسيوس، مرة أخرى لإخماد استفاقة برشلونة بعدما نجح في الحصول على ركلة جزاء عقب إعاقته أمام المرمى من جانب رونالد أراوخو بعد 4 دقائق فقط من هدف البلوجرانا، وسجلها بنجاح في شباك بينيا معلنا عن الهاتريك الأول له في مباريات الكلاسيكو وهدف ريال مدريد الثالث في المباراة.
وبعد شوط مشتعل بين الفريقين، خرج اللوس بلانكوس متقدما بثلاثية مقابل هدف في الشوط الأول، وفي شوط المباراة الثانية، كان من المُنتظر أن يعود برشلونة في النتيجة.
ومع ذلك، سيطر لاعبي ريال مدريد على المباراة وتمكنوا من نثر سحرهم أمام غريمهم التقليدي، قبل أن ينهي رودريجو على آمال برشلونة في العودة بالهدف الرابع في الدقيقة 64.
ما زاد الطين بلة بالنسبة للنادي الكتالوني هو تعرض ظهيره رونالد أراوخو للطرد عقب حصوله على البطاقة الصفراء الثانية بالدقيقة 71 عقب تدخل عنيف على فينيسيوس.
قبل أن يستسلم النادي الكتالوني لسيطرة شباب الميرينجي الذي نجحوا في تحقيق الثأر من هزيمة نهائي السوبر في العام الماضي وحققوا لقب كأس السوبر الإسباني للمرة الثالثة عشر في تاريخ الميرينجي.
اقرأ أيضا:
مشاهدة التعليقات
ميرينغ٤ي
ميرنغي جميل، فوز مستحق..
وهاردلك لبرشلونة وعشاق برشلونة