أثارت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية الجدل حول الخطوة غير المسبوقة التي اتخذتها إدارة نادي ريال مدريد، بطلبها من أفراد الأمن تفتيش الجماهير الإسرائيلية خصيصا، قبل دخولهم إلى الملعب، للتأكد من عدم حملهم للعلم الإسرائيلي.
وفقا للأنباء، فقد جاء هذا الطلب في خضم التوترات السياسية الراهنة، والتي تؤثر غالبا على المجال الرياضي. إذ يُعد ريال مدريد من أشهر الأندية العالمية والذي غالبا ما يكون موضعا للأنظار والاهتمام، مما يجعل هذا التحرك شديد الحساسية ومحل تساؤلات حول الخلفيات والدوافع لمثل هذه الإجراءات الأمنية المحددة.
تضمنت الأنباء أن الإدارة تبدي قلقا خاصا من إمكانية وجود تظاهرات أو رفع للأعلام داخل الملعب قد تؤدي إلى تصعيد غير مرغوب فيه، في وقت يُفترض أن يكون الرياضة مكانا للوحدة والتجمع السلمي بغض النظر عن الخلفيات السياسية.
الخطوة الأمنية التي اتخذها نادي ريال مدريد تواجه آراء متباينة بين الداعم لهذه التدابير الأمنية كوسيلة للحفاظ على النظام، وبين الناقد لها كممارسة تمييزية تسيء إلى روح الرياضة وتعددية جمهورها. تبقى الأسئلة حول كيف سيتم التعامل مع القضايا السياسية في مناخ الرياضة التي يعشقها الكبير والصغير.