انتهى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون من زيارته الرسمية لروسيا، التي استمرت أربعة أيام، بعد أن عقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك يوم الأربعاء.
وتناولت المحادثات بين الزعيمين العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية، خصوصا برنامج كوريا الشمالية النووي والصاروخي.
أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن زيارة كيم لروسيا لم تشهد توقيع أية اتفاقات رسمية في المجالات العسكرية أو غيرها.
وقال إن هذه الزيارة كانت فرصة للحوار والتبادل والتفاهم. وأضاف أن روسيا تؤكد على ضرورة حل الأزمة الكورية بالطرق السلمية والدبلوماسية.
في يومه الأخير في روسيا، توجه كيم جونج أون إلى مدينة كومسومولسك-نا-أمور في أقصى شرق روسيا، حيث زار مصنعا للطيران ينتج طائرات عسكرية ومدنية.
وكان برفقته نائب رئيس الوزراء الروسي ووزير الصناعة والتجارة دينيس منتوروف. وشاهد كيم عرضا للطائرة المقاتلة سو-35، التي تعتبر من أحدث الطائرات الروسية.
وتفقد كيم المنشآت التي تنتج قطع غيار للطائرات العسكرية والمدنية، وخاصة طائرات سوخوي سو-35 وسو-57 وسوخوي سوبرجت 100.
كما شاهد كيم عرضا للطائرة المقاتلة سو-35، التي تعتبر من أحدث الطائرات الروسية متعددة الأغراض، والتي تستطيع التحليق بسرعات فائقة وحمل أسلحة متنوعة. وأبدى كيم إعجابه بالطائرة وبالإنجازات الصناعية الروسية.
هذه الزيارة هي جزء من زيارة رسمية يقوم بها كيم لروسيا، بدأت بلقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مدينة فلاديفوستوك يوم الخميس.
وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وبحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.