ترندينغ

زعيم كوريا الشمالية يكشف عن وريثه في الحكم

أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أنه سيجعل ابنته كيم يو جونغ رئيسة البلاد من بعده، في خطوة غير مسبوقة في تاريخ البلاد.

وقال كيم جونغ أون إن ابنته تتمتع بالكفاءة والخبرة والشجاعة لقيادة الشعب الكوري الشمالي في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأضاف الزعيم الكوري الشمالي أنه سيواصل العمل على تعزيز القوة النووية والصاروخية للبلاد، وأنه لن يتراجع عن حقه في الدفاع عن سيادته وأمنه. وحذر من أن أي استفزاز من قبل الولايات المتحدة أو حلفائها سيواجه برد فوري وقاس من قبل الجيش الكوري الشمالي.

وأثار إعلان كيم جونغ أون عن وريثته في الحكم ردود فعل متباينة في المجتمع الدولي، حيث أعرب بعض القادة عن قلقهم من استمرار التوتر في شبه الجزيرة الكورية، وآخرون عن ترحيبهم بفرصة فتح حوار جديد مع النظام الكوري الشمالي.

وفي الوقت نفسه، حذرت شقيقة كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، التي تشغل منصب نائبة رئيس اللجنة المركزية للحزب العمالي الكوري، من أن جيش بلادها سيطلق على الفور وابلا من النيران في حالة حدوث أي استفزاز من قبل الولايات المتحدة أو كوريا الجنوبية أو أي دولة أخرى.

وقالت كيم يو جونغ في بيان نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية إن بلادها لن تتسامح مع أي تحركات عدائية أو استفزازية تهدف إلى تقويض السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وأنها سترد بقوة وحزم على أي تحدي أو انتهاك للسيادة الكورية.

وأكدت أن بلادها تمتلك قوة نووية وصاروخية قادرة على ضرب أي هدف في العالم، وأنها لن تتردد في استخدامها في حالة الضرورة.