وجد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، نفسه في موقف لا يُحسد عليه، حيث تحول المؤتمر الصحفي الهام إلى حدث ثانوي أمام مهمة أكثر أهمية وعاجلة، وهي إلقاء القمامة!
أثناء مراجعته لأهم القضايا الوطنية والدولية أمام الصحفيين والعالم، رن هاتفه ليجد أن الاتصال من زوجته التي أبلغته بأنه لم يقم بإلقاء القمامة لأكثر من يوم. يبدو أن الرئيس قد نسي مهمته اليومية بينما كان مشغولا بمهام الدولة الكبيرة.
لقد تغيرت ملامح وجهه على الفور، وكأن الأمر يتعلق بأزمة وطنية غير متوقعة. بسرعة فائقة، اعتذر من الحضور، قائلاً: “هناك أمر بالغ الأهمية يجب علي فعله.” لم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا الأمر الملح هو إلقاء القمامة، لكن يبدو أن القمامة كانت بحاجة للتخلص منها فوراً أكثر من بعض القضايا السياسية.
ترك بايدن المؤتمر الصحفي في حالة من الدهشة، بينما ركض إلى المنزل لتنفيذ مهمته الزوجية الهامة. السياسة قد تكون معقدة ومرهقة، لكن مهمات الحياة اليومية هي التي تحكم الأولويات في النهاية.
بينما يتجه بايدن إلى المنزل، بدأ الصحفيون والمتابعون عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تداول الحادثة بسخرية، متسائلين عن الأمور التي قد تطغى على الأجندة الوطنية في المرات القادمة. يبدو أن القمامة قد استطاعت أن تجعل مكانها في الساحة السياسية الأمريكية لهذا اليوم!
وكان الرئيس بايدن خائف لدرجة كبيرة، حتى أنه قام بخطأ فادح، وقال إن اسم الرئيس التركي هو “فيكتور أوربان” حيث أن الأخير هو رئيس وزراء المجر.