قام المراسل العسكري لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا”، ألكسندر كوتس، بزيارة لقاعدة الكتيبة “فينكس” (العنقاء) العسكرية الروسية.
وتعد هذه الكتيبة هي الوحيدة في الجيش الروسي المتخصص في قذف القنابل من الدرونات والتلغيم عن بعد من الجو.
وقد تم تشكيل الكتيبة في الصيف الماضي على أساس لواء الهندسة العسكرية الـ11، حيث تضمنت أسلحتها درونات استطلاعية وانتحارية، ودرونات تقذف القنابل والألغام بهدف تلغيم المنطقة من الجو.
وأكد نائب قائد الفصيلة، المعروف باسم “الملاك”، أن هذا المجال بدأ يتطور مؤخرًا وله مستقبل كبير، مشيرًا إلى ظهور إمكانية قذف الذخائر الهندسية والألغام الذاتية التشغيل.
وأفاد الضابط الروسي بأن ترسانة الفصيلة تتضمن مجموعة كاملة من الدرونات، تنوعت من الخفيفة إلى الثقيلة، بالإضافة إلى الألغام المضادة للدبابات.
وأشار إلى أن تلك الدرونات تستخدم بشكل رئيسي في نشاطات الاستطلاع والتلغيم، حيث تعود معظمها إلى موقع الإطلاق.
ويأتي تطوير تكنولوجيا الدرونات العسكرية في إطار سعي القوات الروسية لتطوير أساليبها الحديثة في مجال الدفاع والهجوم.
