قام وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، بزيارة ميدانية تفقدية لشركة إنتاج ذخائر “يوم القيامة” في مقاطعة نيجني نوفغورود الروسية. وأثناء الزيارة، تم الإعلان عن استئناف إنتاج القنابل الجوية بوزن 3000 كيلوغرام، والتي تعد من بين أهم الأخبار التي تم ذكرها. وخلال الجولة، لم يتم تغاضي الوزير عن اللغم الكبير الذي تم إنتاجه مؤخرا، والذي يعد من أقوى الألغام، وهو لغم يستخدم في مدفع الهاون “تولبان” عيار 240 ملم.
يتميز مدفع “تولبان” بقدرته على إطلاق النيران من زاوية 90 درجة، مما يتيح دقة عالية في الضربات. وتحتوي مخزون المدفع على عدة أنواع من الألغام عيار 240 ملم، بما فيها الألغام النفاثة النشطة المتحكم فيها برأس الليزر، والتي تمكنها من الوصول إلى مسافة 20 كيلومترا بدقة مترين بنسبة 90%.
كما يعتبر سلاح “يوم القيامة” قوة فتاكة قادرة على تدمير المنشآت المحصنة والأهداف الواقعة في مناطق صعبة الوصول إليها. وبفضل هذه الذخائر، سيكون بإمكان القوات الروسية إحباط أية محاولات بناء منشآت دفاعية جديدة في الخلفيات العميقة للجيش الأوكراني.