كشف الفنان الكبير سامي مغاوري عن سر استمراره في مجال العمل الفني على مدى نصف قرن من الزمان، وهو الثقافة التي نشأ عليها منذ طفولته واستمدها من والده العميد الذي كان يملك مكتبة ضخمة في المنزل، حيث كان يرافقه في جلساته مع المثقفين الكبار.
خلال مشاركته في برنامج “كلمة أخيرة” الذي يقدمها الإعلامي الكبير لميس الحديدي على قناة “ON”، كشف مغاوري أن والده كان ينتمي لجروب من المثقفين الذين كانوا يلتقون معًا بانتظام، وكان ضمن هذا الجروب شخصيات مثل الكاتب الكبير طاهر أبو فاشا وبيرم التونسي وغيرهم، مؤكدًا أن تلك اللحظات كانت حافزًا له لاكتشاف عالم الثقافة والإبداع.
وأضاف “مغاوري”: “الثقافة هي جوهر الإنسان، سواء كان طبيبًا أو مهندسًا أو فنانًا، فهي التي تميز الفرد وتشكل شخصيته وإبداعه، والقراءة والمعرفة التي غذاها والدي منحتني رؤية واعية واسعة تجاه العالم”.
وختم حديثه قائلاً: “الوعي والنضج الثقافي الذي اكتسبته منذ الصغر جعلني أفهم أن الإبداع ليس مقتصرًا على ميدان الفن فقط، بل هو جوهر الحياة ونبراسها الذي ينير درب الإنسان في كل مجالاته”.