أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن هدف الهجوم على مطار دمشق الدولي كان لمنع طائرة ركاب إيرانية من الهبوط.
هذا التصعيد في التوترات يشير إلى تزايد التوتر في المنطقة. كما لم يكن مطار دمشق هو الهدف الوحيد. بل تعرضت المدرجات في مطاري دمشق وحلب للهجوم في عدوان إسرائيلي.
ويثير التصعيد في الأعمال العدائية المخاوف من تدهور أكبر في الأمن الإقليمي.
كان السبب المباشرة لهذا الهجوم أن طائرة الركاب الإيرانية تحمل وزير الخارجية الإيراني ولكنها غيرت مسارها وعادت إلى طهران.
وبحسب “سبوتنيك”، كان تعذر هبوطها في المطارات السورية نتيجة للعدوان الإسرائيلي. ويبدو أن التصعيد في التوترات بين إسرائيل وإيران يزداد، كما يتضح من هذا الهجوم، ويشكل هذا الأمر تحديا كبيرا للاستقرار في المنطقة.
أجرى الرئيس السوري بشار الأسد مكالمة هاتفية مع نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي لبحث مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أكد الرئيسان خلال المكالمة على ثبات موقفهما الداعم للشعب الفلسطيني، معبرين عن دعمهما الكامل لمواجهته للجرائم التي يتعرض لها، ومقاومته المشروعة من أجل الدفاع عن قضيته العادلة واستعادة حقوقه المغتصبة.
وفي تأكيد لموقفه المناهض للسياسات الصهيونية، أشار الرئيس الأسد إلى أن هذه السياسات هي المسؤولة الأولى عن سفك دماء الأبرياء، مطالبًا بالتحرك العاجل على المستويين العربي والإسلامي لحماية الشعب الفلسطيني، خصوصًا في قطاع غزة. وذلك في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي تستهدف بشكل أساسي الأطفال والنساء.