توقف المؤتمر الصحفي للسياسي ماثيو ميلر، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، والذي كان يتحدث عن تهديدات حزب الله اللبناني لإسرائيل وكيفية مواجهتها، بسبب وجود حشرة في قاعة المؤتمر.
ووفقا للبثت المباشر الذي نقلته وسائل الإعلام العالمية والأمريكية لوزارة الخارجية الأمريكية، قم ماثيو ميلر بإيقاف المؤتمر بعد رؤيته لصرصور كبير فوق رأس أحد الصحفيين خلفه على الجدار.
وأوقف ميلر حديثه عن أنشطة حزب الله وتأثيرها على إسرائيل بسبب تلك الحشرة قائلا للصحفي الذي يحدثه: ” عذرا لا أريد المقاطعة، ولكن يوجد صرصار كبير خلفك على الجدار، إنه كبير جدا ولم أستطع الاستمرار في الحديث”.
ويتابع ميلر في مواهبه الفكاهية بقوله أنه يعتقد أن القاعة غير مجهزة بمبيد حشري أو أي وسيلة للتخلص من الحشرات، ليقول عدد من الحضور أنهم سيتعاملون مع هذا الصرصور.
وكرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “ماثيو ميلر” اعتذاره من الحاضرين في المؤتمر مشيرا إلى أن حجم الصرصار كان كبيرا بطريقة جعلته يتشتت ويفقد تركيزه في حديثه عن تهديدات حزب الله في لبنان، ليقوم بعدها باستئناف حديثه من حيث توقف.
وخلال برهة من الزمن قاطع صمت الجمهور وحديث ميلر صوت صفعة، ليتبعه تصفيق لجميع الحاضرين في إشارة إلى أنه قد تم القضاء على الصرصار، ليقوم ميلر بإضحاك الجمهور قائلا: “تم التعامل مع الأمر والقضاء على الحشرة بنجاح”.
شهد غير معتاد خلال المؤتمر الصحفي، أوقف ماثيو ميلر، الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، حديثه قائلا لأحد الصحفيين “عفواً، لا أريد المقاطعة، لكن توجد حشرة صرصار كبيرة تتسلق الجدار فوقك”، وهذا أثناء نقاشه حول أنشطة حزب الله في جنوب لبنان وتأثيرها على شمال إسرائيل.
استأنف قائلا إن النقاش سيتم تأجيله بما أنه لا توجد أية وسائل للتخلص من الحشرات متوفرة في المكان. في تلك الأثناء، أبدى الحاضرون وعيهم بالموقف بتعليق “سنذهب لنتعامل مع الأمر”.
ميلر، مبتسما، اعتذر قائلا “عذرا للانحراف عن الجدية، لكن الصرصور ضخم إلى حد ما”، وقد انتبه الجميع إلى الوضع الطارئ. بعد استئناف الحوار لفترة قصيرة، واصل ميلر التكلم عن التحديات التي تواجه الجمع بالتركيز على النقط الهامة التي كان يعتزم توضيحها.
بيد أنه، بعد لحظات قليلة، دوى صوت صفعة في أرجاء الغرفة، تبعها تصفيق من الحاضرين، ثم أخبر ميلر الجميع “تم التعامل مع الأمر”، مما يشير إلى أن الصرصور قد تم التخلص منه.
ويبدو أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تعمد الحديث بهذه الطريقة الفكاهية كمرونة منه في خفض التوتر في القاعة التي كانت تضج بالتفكير حول وجهة نظر أمريكا في كيفية التعامل مع تهديدات حزب الله لإسرائيل، وفي ذات الوقت متى سيتم وقف المجازر التي ترتكب في فلسطين.