يبدأ السجين قصته، عندما أراد أن يحقق حلمه ويذهب هو ووالدته لقضاء مناسك العمرة، ولكنه لا يملك المال، فاتصل على أحد الأشخاص لكي يطلب منه مبلغ مالي بهدف الذهاب إلى العمرة، فرد عليه الشخص “ابشر سأعطيك الذي تريده”، وعرض عليه مغريات عدة منها المال وسيارة وغيرها الكثير.
يكمل السجين قصته، عندما اتصل عليه الشخص الذي طلب منه المبلغ المالي بعد فترة، وقال له:
“ستأتي سيارة إلى مكان ما حدده له، عليك أن تذهب وتأخذ منها الأغراض وتذهب إلى مكان آخر أيضاََ حدده له، ومن ثم سأعطيك الذي تريد.”
فيقول السجين أنه رد عليه بالتالي:
أن تعطيني المال مقابل ذهابي إلى سياراة وأخذ منها أغراض من مكان إلى مكان، فالأغراض هي حبوب ومخدرات أليس كذلك؟”
فرد عليه الشخص الذي طلب منه السجين المال “نعم هي حبوب مخدرات مثلما قلت.”
ويكمل السجين سبب تورطه أنه بحاجة إلى هذا المال لكي يحقق أمنيته بالذهاب إلى العمرة مع والدته، وأنه طمع بالمال والعرض المقدم له، ومن ثم يقول: “وبالفعل ذهبت وتورطت بذلك، ومن ثم تم القبض علي، من خلال مداهمة الشرطة لمنزلي.”
ومن ثم يعبر السجين من خلال الفيديو عن ندمه على ما فعل بالقول:
“عندما تم القبض علي، تمنيت لو أنني ميت ولا أحد من عائلتي يخبر أنه تم القبض علي بسبب تورطي بالمخدرات، وأنا الآن فاقد للحرية، فقد عائلتي وماتوا نص أهلي تقريبا وأنا لا أزال هنا، توفي ابني ووالدي وزوجتي ولم أراهم ولم أشهد دفنهم حتى، وكل ذلك بسبب تورطي بالمخدرات.”