في تزامن متقارب، أعلنت دولتا سنغافورة وماليزيا رسميًا عن تحديد يوم الثلاثاء الموافق لبداية شهر رمضان المبارك، في خطوة تأتي لتوحيد الأمة الإسلامية على استقبال هذا الشهر الفضيل بروحانيات وتقوى معززة.
وفي السياق ذاته، أفادت الهيئات الرصدية بأن منطقتي الرياض والقصيم ستشهدان أجواءً “صافية وأكثر وضوحًا”، ما يسهم في تيسير رؤية هلال شهر رمضان بوضوح عالٍ، وذلك في إشارة إلى الاستعدادات القائمة لتحري هلال رمضان في كافة مراصد المملكة العربية السعودية، سعيًا لتحديد بداية الشهر الكريم بدقة فائقة، سواء يوم الاثنين أو الثلاثاء.
هذا التنسيق والجهود المبذولة في رصد الهلال تعكس الحرص الشديد من جانب الدول الإسلامية على تعزيز وحدتها الروحية وتوحيد صفوفها في مواجهة التحديات، مع الالتزام بتعاليم الدين الحنيف التي تحث على التقارب والتآخي بين المسلمين.
تأتي هذه الأنباء لتؤكد على الدور الهام الذي تلعبه العلوم الفلكية والأرصاد في دعم الشعائر الدينية وتقريب الناس من تقاليدهم الروحانية بكل يسر وسهولة، مشيرة إلى مدى التطور الذي وصلت إليه هذه العلوم والتقنيات في خدمة المجتمعات والثقافات.
بينما يترقب المسلمون حول العالم هذا الشهر بقلوب يملؤها الإيمان والرجاء، تعد هذه الإعلانات بمثابة إشارة إلى بدء العد التنازلي للدخول في أجواء رمضان الكريم، مع الأمل بأن يحمل الشهر معه الخير والبركة للأمة الإسلامية جمعاء.
