كشفت النجمة العالمية شاكيرا عن تغيير أولوياتها في حياتها بعد انفصالها عن لاعب كرة القدم الشهير جيرارد بيكيه. وأكدت شاكيرا، التي تبلغ من العمر 47 عامًا، أنها كانت تركز سابقًا على البحث عن الحب والزواج والاستقرار العائلي، ولكنها بعد الانفصال وجدت نفسها تولي اهتمامًا أكبر لتربية أبنائها، ميلان وساشا.
وأشارت شاكيرا إلى أنها لا تزال تؤمن بقوة الحب والعلاقات الدائمة، مستلهمة من علاقة والديها التي استمرت لأكثر من 50 عامًا. ورغم أنها لم تكن محظوظة في علاقتها السابقة، إلا أنها أكدت أن الحب لا يزال موجودًا في حياتها من خلال الصداقات القوية التي تربطها بالأشخاص الذين يحبونها ويدعمونها.
بعد انفصالها عن بيكيه في عام 2022، انتقلت شاكيرا إلى فلوريدا حيث تعيش حياة الأم العازبة، وتركز جهودها على رعاية أطفالها وتوفير الحياة الأفضل لهم. وأكدت أن الانفصال أتاح لها فرصة للتفكير بنفسها وتركيزها على مسيرتها الفنية.
وفي ختام حديثها، أوضحت شاكيرا أن الحب ليس بالضرورة يكون مقتصرًا على العلاقات الرومانسية، بل إن الصداقة تمثل أحد أعظم أشكال الحب، وأن أصدقاءها يظلون دائمًا داعمين لها وجزءًا لا يتجزأ من حياتها.