أعلنت قوات المقاومة الإسلامية، اليوم، عن نشرها لفيديو يظهر استهدافها لتجمع من الجنود الصهاينة بالقرب من موقع الجرداح الصهيوني المقابل لمنطقة الضهيرة، وذلك باستخدام صواريخ موجّهة.
وجاء هذا الهجوم ردًا على ما وصفته المقاومة بـ “الاعتداءات الصهيونية”، دون الإشارة إلى المزيد من التفاصيل حول الأضرار أو الخسائر التي قد تكون حدثت جراء الهجوم.
ويشار إلى أنه اشتد الصراع الدائر بين الفصائل الفسلطينية وإسرائيل، بعد أن أطلقت فصائل المقاومة عملية عسكرية أطلقت عليها طوفان الأقصى رداََ على الانتهاكات من الجانب الإسرائيلي، ولا تزال الحرب دائرة منذ أربعة أيام، حتى بدأت اليوم القذائف المضادة للذروع تنهال من الجنوب البناني باتجاه اسرائيل رداََ على قصف غزة بطريقة همجية وتهجير السكان وقطع الماء والكهرباء عنها.
أشارت العديد من الجهات الرسمية والموثوقة عبر منصة X (تويتر سابقاََ)، أن إسرائيل قصفت جنوب لبنان بقذائف فسفورية محرمة دولياََ
وتشير التقارير إلى أن الاشتباكات عند الحدود اللبنانية الفلسطينية بين عناصر المقاومة الإسلامية وجنود الاحتلال مازالت قائمة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي نفذته حركة حماس إلى أكثر من 1200 قتيل وأكثر من 2900 جريح.
كما صرحت الحكومة الفلسطينية أن شعبها يتعرض لإبادة جماعية، وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة للجزيرة أن هناك أعداد هائلة من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي، وفي آخر تصريح وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن ارتفاع عدد الشهداء لـ 950 شهيد وأكثر من 5000 مصاب منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع.