تعرضت الكنائس في القدس لاعتداءات وحشية من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، حيث تم الهجوم على رجال الدين المسيحيين، وتناقلت وسائل الإعلام مشاهد مروعة تُظهر الاعتداء بالضرب على رجال الدين واعتقال بعضهم.
في سياق متصل، أكدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن تصريحات الأسيرة المفرج عنها مؤخراً من قبل حركة حماس، التي تُدعى كدت ليفشيتز، قد فاجأت مكتب نتنياهو وأثرت بشكل سلبي على الصورة الدعائية للكيان الإسرائيلي.
وقالت ليفشيتز في تصريحاتها: “كانوا يعاملوننا بكل احترام، وُفر لنا الدواء، واهتموا بنظافتنا، وتم استدعاء الأطباء لفحصنا.”
من جهتها، أبرزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية الوضع المحتدم الذي تواجهه إسرائيل مع قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تقف الآن بين خيارين صعبين. فالضربات الجوية المستمرة على قطاع غزة لن تفلح في تدمير حماس، في حين أن الهجوم البري قد يكون له تكلفة باهظة بالنسبة لإسرائيل.
