أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يستعد لشن هجوم على مستشفى الشفاء في قطاع غزة، مدعيا أن حركة حماس تستخدم البنية التحتية للمستشفى كمركز لعملياتها. ونشر الجيش مقطع فيديو يزعم أنه يظهر أنفاقا وأسلحة تحت المستشفى.
ويعد مستشفى الشفاء أكبر مستشفى في غزة، ويضم أكثر من 13 ألف نازح نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع. وقد أدانت منظمات حقوقية وإنسانية هذه الخطوة باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي وخطرا على حياة المدنيين.
وفي سياق متصل، رفضت حماس عرضا إسرائيليا لوقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وتسليم جثث القتلى الإسرائيليين.
فقد عرضت إسرائيل، خلال مفاوضات غير مباشرة مع حركة “حماس”، بوساطة السلطات المصرية والقطرية، وقف إطلاق نار مقابل إطلاق سراح جميع الرهائن وإعادة جثث القتلى، إلا أن العرض قوبل بالرفض، وفق قناة “العربية” نقلا عن مصادر مطلعة على سير المفاوضات.
وبحسب مصادر القناة، طالبت “حماس” بهدنة طويلة الأمد كشرط للتفاوض على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بدورها رفضت السلطات الإسرائيلية مطلب الهدنة طويلة الأمد.
في 20 أكتوبر، أعلنت كتائب “عز الدين القسام” (الجناح العسكري لحركة حماس)، إطلاق سراح مواطنتين أمريكيتين بوساطة قطرية، ويوم الاثنين، أطلقت الكتائب سراح رهينتين أخريين (إسرائيليتين).
وقال بيان لممثل كتائب “عز الدين القسام” إن السلطات المصرية وقطر شاركتا في عملية إطلاق الرهينتين، ويصرح الجيش الإسرائيلي أن لديه معلومات تفيد بأن حماس تحتجز 229 شخصًا كرهائن.
وبحسب السفير الروسي لدى إسرائيل أناتولي فيكتوروف، من المفترض أن يكون هناك 3 مواطنين روس بين الرهائن.