ضجت وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بفيديو يظهر هفوة جديدة لبايدن خلال تعليقه على رد حركة حماس على الاتفاق المقترح لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، وشروط الحركة لاتفاق هدنة محتمل في غزة، وهذه ليست أول هفوة للرئيس الأمريكي إذ سبق وأن صرح بايدن منذ يومين أنه قابل رئيس فرنسي سابق لكنه متوفي منذ 30 سنة.
وقال بايدن في آخر لقاء صحفي له معلقاََ على رد حركة حماس على مقترح الهدنة وتبادل الأسرى الذي قدمته الدول الوسيطة للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، ولم ينسى اسم حماس فقط بل واستبدله بكلمة “المعارضة” بقوله:
“هناك بعض الحركة، وأنا لا أريد، لا أريد، اسمحوا لي أن أختار كلماتي – هناك بعض الحركة. لقد كان هناك رد من، أه، كان هناك رد من المعارضة، ولكن أم…” المراسل: “حماس؟” بايدن: “نعم، أنا آسف، من حماس، يبدو أن الأمر مبالغ فيه بعض الشيء، هناك مفاوضات مستمرة الآن.”
وفي سياق متصل، يشار إلى أن رئيس الوزراء القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني كان أعلن أمس الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة الدوحة “تلقي رد من حركة حماس بشأن اتفاق الإطار يتضمن ملاحظات، وهو في مجمله إيجابي”.
وأردف آل ثاني أنه متفائل لكنه رفض مناقشة رد حماس بالتفصيل، نظراً إلى الظروف الحساسة، من جهته أكد بلينكن أنه سيناقش الاقتراح في إسرائيل، الأربعاء.
ولاحقاً أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن جهاز الاستخبارات، الموساد، يدرس رد حماس على مقترح التهدئة، وأفاد مكتب نتنياهو في بيان أن “الوسيط القطري أبلغ الموساد برد حماس، ويجري المسؤولون المعنيون بالمفاوضات تقييما لتفاصيل هذا الرد.