نشرت وسائل الإعلام ومواقع التواصل صورا لآثار وبصمات تركها أبطال كتائب القسام في مستوطنات الاحتلال عند هجومهم عليها، والتي لاقت انتشارا كبير وتفاعلا أرعب المستوطنين وأفرح قلوب الفلسطينيين.
بصمة هجمات كتائب القسام تدخل الرعب في قلوب الصهاينة
ونقلا عما نشرته القناة 12 العبرية في حكومة كيان الاحتلال، فقد نشرت القناة في نشرة أخبارها صورا لكتابات تركها أبطال المقاومة على جدران المستوطنات التي اخترقوها وهاجموها منذ أسبوع إلى الآن.
وتشير الصور إلى أن أطلين من المقاومة قاما بكتابة على جدران المستوطنات وهي: “أبو إبراهيم مر من هنا” و “أبو أنس مر من هنا”، مع إضافة عبارة كتائب القسام للدلالة على أن هذه الكتابات تعود لفصائل المقاومة الفلسطينية.
وأدخلت هذه العبارات الخوف في نفوس المستوطنين وجيش الاحتلال، حتى أنهم باتوا يفحصون الشوارع والمنازل من حولهم خوفا من أن يجدوا هذه العبارات، والتي تشير إلى أنهم في مرمى عمليات المقاومة الفلسطينية.
وخرجت اليوم مظاهرات كبيرة في وسط إسرائيل في تل أبيب ضد حكومة الكيان الصهيوني تطالب بالتدخل للإفراج عن أسراهم من يد حماس والمقاومة الفلسطينية، وتنحي نتنياهو عن السلطة.
وعلى الرغم من مطالب المستوطنين من الحكومة في جلب أسراهم، تشير المصادر إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلا هوادة المناطق السكنية وغيرها في غزة، مشيرة إلى أن العديد من الأسرى الإسرائيليين قد ماتوا في غارات جيش الاحتلال دون أن يراعي ذلك حتى.
ما هو عدد صواريخ حزب الله الذي يمكن أن يضرب به إسرائيل يوميا؟
كشف مصدر رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي ومتابع لملف حزب الله ومهاجمته لإسرائيل، أن مجموعات حزب الله اللبنانية تمتلك أكثر من 130 ألف صاروخ موجه نحو الأراضي المحتلة في إسرائيل.
وعلى الرغم من كشف هذه المعلومات فإنها قد تكون غير دقيقة، فمن الممكن أن حزب الله يخفي الكثير والكثير عن عدوه وهذا أمر متعارف عليه في الحروب، وكانت العديد من التصريحات السابقة للسيد حسن نصر الله تشير أن المقاومة في لبنان قادرة على ضرب إسرائيل بأكثر من 4 آلاف صاروخ يوميا.
هذه التصريحات قديمة وكانت قبل 3 أو 4 سنوات على الأقل، ولكن مع مرور هذه السنوات وحصول إيران وسوريا على استقرار جيد في المنطقة وتطور الحالة الاقتصادية ونجاحها في ملف المفاوضات النووية، فمن المؤكد أن حزب الله قد رفع جاهزيته لأكثر من 6 آلاف صاروخ يوميا، وهذا يرفع من شأن المقاومة ويجعل الجيش الإسرائيلي يحسب لها ألف حساب قبل المضي في عملية اجتياح للبنان.
ولكن بشكل عام تتجه الأمور للتصعيد والتعقيد أكثر فأكثر، خصوصا أن جيش الاحتلال لا يكف عن ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين، على الرغم من طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن من نتنياهو أن يقوم بتخفيف وتيرة القصف ويسمح بفتح ممرات إنسانية للمدنيين.
وبعد مضي أسبوع على بدء طوفان الأقصى والدخول في الأسبوع الثاني، تتحرك المواقف العربية المنددة بالعدوان بشكل متسارع، والعديد من التصريحات النارية صدرت من جهات عربية وإسلامية ودولية، ويبدو أن المقاومة الإسلامية ماضية في حربها مع إسرائيل حتى النهاية، وبالتالي فإننا بلا شك سنشهد انطلاق هذا الوابل الكبير من الصواريخ باتجاه إسرائيل في وقت قريب.
المقاومة تكشف قوتها العسكرية ومدى قدرتها على الاستمرار في الحرب
وفي بيان للمقاومة الفلسطينية، قالت أن ما استخدمته حتى الآن خلال الأسبوع الأول من طوفان الأقصى لا يمثل سوى 10% أو أقل من كامل قدراتها الفعلية، والمقاومة تعمل وفق تكتيكات محددة وطويلة المدى.
وتضيف المقاومة أن لديها خطة دفاعية محكمة تشمل كامل الخارطة والمواقع في قطاع غزة وما حولها، وستقوم بتفعيلها في الوقت المناسب، مشيرة إلى انها لا تعاني من نقص في التسليح والذخيرة أو حتى الموارد البشرية والمقاتلين.
وفي توضيح حول قدرة المقاومة الفلسطينية على الاستمرار في حربها مع إسرائيل، أشارت المقاومة إلى أنها قادرة على مواصلة القتال ضد كيان الاحتلال الصهيوني لأشهر طويلة، وجنود المقاومة جاهزون وعلى استعداد تام لخوض أي معركة في الميدان، والخطط التي تعمل وفقها موضوعة مسبقا وتنفيذها يجري وفق الاتجاه المراد لها.
أضرار كبيرة ومجازر مروعة ارتكبها كيان الاحتلال بحق الفلسطينيين
أما عن حجم الضرر الذي تعرضت له غزة، فهو ضرر لا يمكن وصفه على الإطلاق، فالأمم المتحدة أحصت تدمير أكثر من 1300 بناء سكني وعشرات النقاط الطبية والإغاثية والإنسانية، بينما أحصت الصحة استشهاد نحو 2000 فلسطيني من بينهم أكثر من 600 طفل، بالإضافة إلى آلاف الجرحى، والقطاع الصحي الآن على شفا حفرة من الانهيار الكارثي.
وعلى الرغم من كل المناشدات الدولية من بعض الدول العربية والأجنبية لكيان الاحتلال لوقف العدوان على فلسطين وفتح الممرات الإنسانية لعبور المساعدات الإنسانية والطبية ونقل المصابين، إلا أن كيان الاحتلال يضرب بعرض الحائط كل اعتبار وكل القوانين، ويقصف بلا هوادة بما فيها معبر رفح مع مصر الذي لم تستطع أي شحن إغاثية المرور بسبب عدوان إسرائيل المستمر عليه.
نأمل النصر الكامل للمقاومة الفلسطينية وتحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى دحر كل المحتلين عنها، وإعلان فلسطين دولة مستقلة حرة وأبية كما كانت في السابق وكما ستكون في المستقبل القريب بإذن الله.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم بأناقة واحترافية، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.