ترندينغ

شاهد جزيرة جيفري إبستين المخصصة لاستغلال القاصرات

كشفت تقارير حديثة عن إصدار جديد لوثائق إبستين، والتي تكشف عن تفاصيل صادمة حول جزيرة جيفري المخصصة لاحتجاز القاصرات.

ومن المقرر أن يتم إصدار بعض الوثائق اليوم، بالإضافة إلى إلغاء ختم ثلاثة أسماء رئيسية إضافية بحلول 22 يناير.

بعض التقارير تشير إلى مشاهد نشرتها الديلي تظهر الأوضاع الصعبة التي يعيشها القاصرات على هذه الجزيرة.

ومن المتوقع أن يثير هذا الإصدار الجديد للوثائق جدلاً واسعاً، وقد يسفر عن مزيد من التحقيقات في هذه القضية المثيرة للجدل.

ما هي قصة جيفري إبستين؟

أصبحت قضية الملياردير الأمريكي جيفري أبستين محط اهتمام واسع في الأيام الأخيرة، بعد أن تم الكشف عن تفاصيل مروعة تتعلق بسلوكه الفاسد وعلاقاته المشبوهة.

وفقا للوثائق التي تم نشرها مؤخرا، فإن أبستين قام بالتحرش بالعديد من الفتيات القاصرات، وحاول جذبهن إلى مجال الدعارة.

وقد كانت هناك تهم أخرى تتعلق بالاعتداء الجنسي على القاصرات. وبالرغم من أنه تم الإفراج عنه بعد فترة سجن قصيرة بسبب صفقات تسوية، إلا أنه تم اعتقاله مجددا في عام 2019 بتهم مماثلة، لكنه انتحر في زنزانته.

ولكن المثير في قضيته هو الاتهامات بأن أبستين كان يدير شبكة للاتجار بالبشر والجنس المنافي للأخلاق. وكان هناك ادعاءات تشير إلى أن جزيرته في الكاريبي كانت مركزا للأنشطة غير القانونية التي شملت تجمع كبار الساسة ورؤساء الأموال من الولايات المتحدة وبريطانيا، حيث كانوا يقومون بأعمال مشينة جنسيا.

وقد تم نشر أسماء عدد كبير من الأشخاص المشتبه بهم في التورط في هذه القضية، بما في ذلك شخصيات سياسية وفنية بارزة. يُذكر أن وجود اسم شخص معين لا يعني إدانته، وإنما يُذكر في إطار التحقيقات.

كما أن القضية لا تزال قائمة، ومع صدور المزيد من التفاصيل، يُتوقع أن يستمر الجدل حول هذا الموضوع.

ومن أبرز الأسماء التي ظهرت في الوثائق:

  • بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي السابق، الذي قالت إحدى الشاهدات إن إبستين أخبرها أنه يحب الفتيات الصغيرات، وأنه زار جزيرة إبستين المعروفة بـ”جزيرة الرعب” عدة مرات.
  • إيهود باراك، رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، الذي اعترف بأنه زار شقة إبستين في نيويورك، ولكن نفى أن يكون قد شارك في أي نشاط جنسي مع قاصرات.
  • كيفن كوسنر، الممثل الأمريكي، الذي ذكرته إحدى الضحايا باسمها كأحد الشخصيات التي قامت بممارسة الجنس معها عندما كانت قاصرة.
  • أوبرا وينفري، مقدمة البرامج الشهيرة، التي ذكرها أحد الشهود كأحد الضيوف الذين حضروا حفلة في منزل إبستين في فلوريدا، والتي شهدت على وجود فتيات صغيرات يخدمن الضيوف.
  • الملياردير بيل غيتس، الذي زار منزل إبستين في نيويورك عدة مرات، والذي قالت مصادر مقربة منه إنه كان يبحث عن تمويل لمشاريعه الخيرية، ولم يكن على علم بجرائم إبستين.
  • الأمير أندرو، شقيق ملكة بريطانيا، الذي اتهمته إحدى الضحايا باسمها بأنه اغتصبها عندما كانت قاصرة، والذي ظهر في صورة معها وهو يحتضنها، والذي نفى كل التهم الموجهة إليه، وقال إنه لا يتذكر أنه قابلها أصلاً.
  • ستيفن هوكنز، عالم الفيزياء الأمريكي، الذي زار جزيرة إبستين مرتين، والذي قال إنه لم يشاهد أي شيء غير لائق، وأنه كان مهتماً بالنقاشات العلمية مع إبستين وضيوفه.
  • الملياردير توماس بريتزكر، الذي تبرع بمبالغ كبيرة لحملة إبستين لإطلاق سراحه من السجن عام 2008، والذي قال إنه لم يكن على علم بجرائمه، وأنه انقطع عنه بعد أن اعترف بذنبه.
  • مايكل جاكسون، مغني البوب الراحل، الذي كان صديقاً لإبستين، والذي قال إنه كان يستخدم جزيرته كملاذ له من الضغوطات الإعلامية، وأنه لم يشارك في أي نشاط جنسي مع قاصرات.
  • الملياردير غلين دوبن، الذي كان يعتبر إبستين صديقاً مقرباً، والذي قال إنه لم يكن على علم بجرائمه، وأنه قطع علاقته به بعد أن انتشرت الفضيحة.

ومن المثير للانتباه أن اسم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لم يظهر ضمن قائمة المتهمين، على الرغم من أنه كان معروفاً بصداقته مع إبستين.

وقد أمر القاضي الفيدرالي بالكشف عن وثائق المحكمة التي تضم أسماء العشرات من شركاء إبستين في الجريمة في ديسمبر 2023، بعد أن رفعت إحدى الضحايا دعوى قضائية ضد حبيبة إبستين جيزلين ماكسويل، التي تواجه حالياً تهمة المساعدة في جرائم إبستين.

وفي يناير 2024، أكدت المحكمة رفع السرية عن الوثائق تدريجيا، بدايةً بالوثائق المنشورة اليوم، والتي تشكل جزءاً صغيراً من قضية جيفري إبستين.