أفادت “حدشوت يسرائيل” بأن الرئيس الأمريكي “جو بايدن” تعرض للسقوط من على سلم الطائرة بعد هبوطه في بولندا، بعد زيارته لأوكرانيا. وتم التلميح إلى أنه قد تعرض لسكتة دماغية.
وفي سياق متصل، حمّلت حركة حــمـاس الاحتلال الإسرائيلي والرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية الكاملة عن تداعيات اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي.
وفي بيان صادر عن الحركة، أكدت أنها تحمل الكيان المحتل وقادته النازيين الجدد، والرئيس بايدن وإدارته كامل المسؤولية عن تداعيات اقتحام جيش الاحتلال لمجمع الشفاء الطبي.
واعتبرت حركة حــمـاس أن اتهامات واشنطن لها باستخدام مستشفيات في قطاع غزة لغايات عسكرية، مجرد أكاذيب، وتأتي “بمثابة ضوء أخضر أميركي” لارتكاب إسرائيل “مزيدا من الـمجـازر الوحشية بحق المستشفيات”.
وأكدت حــمـاس أن صمت الأمم المتحدة، وخُذلان العديد من الدول والأنظمة، لن يُثني الشعب الفلسطيني عن التمسك بأرضه، وحقوقه الوطنية المشروعة، وسيدفع الاحتلال الثمن عن جـ ــرائــمه.
أعلنت وكالة “ABC” الأمريكية أن الرئيبس الأمريكي، جون بايدن، أعطى الضوء الأخضر لنشر قوات على الأرض خلال العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وفي تصريح له لفوكس نيوز، قال رئيس مجلس النواب الأميركي: “نجري اتصالات عاجلة الآن، ونأمل من واشنطن أن تتجنب نشر قواتها على الأرض خلال تلك العمليات”.
وفي سياق متصل، حذر الجيش الإسرائيلي سكان غزة وطالبهم بـ”التحرك إلى الجنوب بشكل عاجل”.
من جهة أخرى، عبرت وزارة الخارجية السعودية عن استنكارها ورفضها الشديدين للعمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة. كما حذرت الوزارة من “خطورة استمرار الانتهاكات الصارخة بحق الشعب الفلسطيني”.
وفي تصعيد إيراني للأحداث، نقلت وكالة بلومبرغ عن وزير الخارجية الإيراني قوله: “ستفتح جبهات ضد الولايات المتحدة إذا واصلت دعمها لحرب إسرائيل في القطاع”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الهجوم البري على غزة أمس أسفر عن مقتل 311 جنديا إسرائيليا بعد اقتحامهم المنطقة.
كما أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها تمكنت من أسر العقيد يائير شالام، قائد الهجوم على مخيم البريج، وإصابة عدد من ضباطه.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المقاومة تمكنت من تدمير 30 دبابة إسرائيلية حتى الآن، وأن ثلاث مروحيات تقوم بإخلاء الجرحى والقتلى من جنود جيش الاحتلال.