ترندينغ

شاهد حال الصحفيين في قطاع غزة (فيديو)

ألقت وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على الدور البطولي الذي يلعبه الصحفيون المتواجدون هناك، فقد تم تداول مقطع فيديو يظهر حالة من التعب والإرهاق التي يعيشها الصحفيون الميدانيون.

وظهروا في الفيديو وهم يأوون إلى الأرض، متكئين على بعضهم البعض بعد يوم طويل من تغطية الأحداث الدامية، مما يعكس الصورة المرعبة للحرب ومعاناة الناس.

بفضل جهود هؤلاء الصحفيين، يصل صوت الحقيقة إلى العالم الخارجي، مشيرين إلى المجازر والانتهاكات المستمرة التي ترتكبها القوات الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني المدني.

وبحسب الأرقام الأخيرة، فإن عدد الشهداء قد بلغ أكثر من 4000 شهيد منذ بداية الحملة العسكرية على القطاع في 7 أكتوبر، بمعدل استشهاد طفل واحد كل 15 دقيقة.

وفي هذا السياق، لم يبق محمد صلاح، نجم كرة القدم المعروف، صامتا حيال ما يجري، حيث قام بنداء حاسم وشجاع من خلال دعوة قادة العالم للتدخل وتقديم المساعدات لغزة، مؤكدًا على أهمية وقف العدوان ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة المأساة الإنسانية التي يعيشونها حاليا.

مجزرة مستشفى الأهلي في غزة

كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.

وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.

وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.

وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.

من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.

وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.