تجمعت حشود غاضبة من المتظاهرين التركيين حول قاعدة “إنجرليك” الأمريكية في تركيا، وذلك احتجاجاً على الدعم الأمريكي للجيش الإسرائيلي. وقد تصدت قوات الأمن التركية للمتظاهرين في محاولة للحفاظ على الأمن والنظام.
وقد توجهت آلاف المركبات نحو القاعدة في مظاهرة تضامن مع غزة ودعوة لوقف الحرب. وقد أعرب المتظاهرون عن استيائهم الشديد من المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والتي تتم بدعم أمريكي.
وفي هذا السياق، يعتبر الهجوم على قاعدة إنجرليك الأمريكية تصعيداً كبيراً في الاحتجاجات، حيث يحاول المتظاهرون الأتراك اقتحام المحيط الخارجي للقاعدة. ومع ذلك، تمكنت قوات الأمن التركية من الحفاظ على الأمن والنظام وقمع حشود المتظاهرين.
تأتي هذه الأحداث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، وتعكس الغضب الشعبي العارم تجاه الدعم الأمريكي للجيش الإسرائيلي.
أشار وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، إلى أن إلقاء قنبلة نووية على غزة قد يكون حلاً ممكناً للصراع مع حركة حماس. حيث أدلى الوزير بتصريحاته هذه خلال مقابلة أجراها صباح اليوم الأحد مع محطة الإذاعة الأرثوذكسية “كول باراما”.
وعندما سُئل عما إذا كان ينبغي إسقاط قنبلة نووية على غزة، أجاب الوزير: “هذا أحد الاحتمالات”. وعن العواقب الخطيرة المحتملة على المختطفين في حالة حدوث ذلك، قال إلياهو: “أدعو وأتمنى عودتهم، لكن هناك أيضا أثمان في الحرب”.
وأضاف الوزير أنه لا يوجد شيء اسمه “غير متورط” في غزة، مشيراً إلى أن السكان المدنيين لا يختلفون عن حماس. وقال: “عندما تتحدث عن غير المتورط فأنت تفشل. لن نقدم مساعدات إنسانية للنازيين… يجب أن يحاسب كل من قام بتربية هذه الوحوش”.
وتابع الوزير قائلاً: “علينا أن نفرض عليهم ثمناً إقليمياً، علينا إخراجهم من قطاع غزة”. ووصفت الصحيفة تصريحات الوزير بأنها “متطرفة”.
وفي الوقت نفسه، انتقدت حركة حماس تصريحات الوزير، معتبرة أنها تعكس “إرهاب” حكومة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت الحركة إلى أن هذه التصريحات تعكس النهج المتطرف الذي تتبعه الحكومة الإسرائيلية.
ويشار إلى أن إسرائيل لم تعترف رسميا بحيازتها للأسلحة النووية. ومع ذلك، يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك ترسانة نووية.
التقديرات حول حجم هذه الترسانة تختلف، ولكن يُقدر أن إسرائيل قد تمتلك بين 80 إلى 90 رأسا نوويا، وفقًا لبعض المصادر. ومع ذلك، تظل هذه التقديرات غير رسمية ولا تستند إلى إقرارات من جانب الدولة الإسرائيلية.
مركز ديمونا، الذي يقع في النقب، هو أحد المواقع الرئيسية المرتبطة بالبرنامج النووي الإسرائيلي. وقد أثيرت تساؤلات حول نشاطات المركز منذ فترة طويلة، ولكن التفاصيل الدقيقة لا تزال غامضة.
إسرائيل تتبع سياسة التقدير الاستراتيجي، مما يعني أنها لا تؤكد ولا تنفي حيازتها للأسلحة النووية. هذه السياسة تهدف إلى الحفاظ على ردع استراتيجي دون الدخول في سباق تسلح نووي مع جيرانها.