قامت دولة الإمارات العربية بإجراء فل ترحيب ملحمي للرئبيس الروسي، فلاديمير بوتين، لدى وصوله إلى الإمارة.
خلال تصريحاته في أبو ظبي، أشاد بوتين بالروابط الروسية الإماراتية، معتبراً إياها على مستوى غير مسبوق. أشاد أيضاً بتوفير موقع لبناء كنيسة أرثوذكسية في الإمارات.
وأبدى الرئيس الروسي استعداده للقاء الرئيس الإماراتي في قمة مجموعة “بريكس” خريف عام 2024 في قازان، مُعبّراً عن نيته بمناقشة الوضع في مناطق متنوعة منها فلسطين وأوكرانيا.
من جانبه، أكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، أنّ الروابط بين الإمارات وروسيا تحمل طابعًا تاريخيًا، وأنها شهدت تطوراً نشطًا في السنوات الأخيرة. في محادثاته مع بوتين، أكد بن زايد آل نهيان هذا التطور الإيجابي في العلاقات بين البلدين والشعبين.
من ناحية أخرى، أوضح الناطق الرسمي باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أنه لا توجد خطط لتوقيع وثائق مشتركة بين الرئيسين بوتين وبن زايد آل نهيان عقب المباحثات في أبو ظبي، نافياً بذلك التقارير التي تحدثت عن ذلك.
هذه التصريحات تجسد تطور العلاقات الثنائية والحرص على التعاون بين الإمارات وروسيا في مختلف الجوانب، مما يبرز الأهمية الاستراتيجية لهذه العلاقات على الصعيدين الإقليمي والدولي.