أثار روبوت الاهتمام في مدينة بيرم الروسية بمحاولته المشاركة في الانتخابات الرئاسية، مما أدى إلى نقاشات حول الحقوق السياسية للذكاء الاصطناعي.
ظهر الروبوت في مركز الاقتراع وتوجه نحو طاولة التسجيل، معبرا عن رغبته في التصويت ومقدما جواز سفر خاص به.
ردا على طلبه، أفادته عضوة اللجنة بأن القوانين تتطلب جواز سفر بشري للتصويت، وليس جوازا فنيا.
وعلى الرغم من عدم قدرته على التصويت، أعرب الروبوت عن حزنه وأمله في أن تتمتع الروبوتات بحقوق متساوية مع البشر في المستقبل.
تعكس هذه الحادثة التحديات الجديدة التي يواجهها المجتمع مع تقدم التكنولوجيا وتطرح أسئلة حول الحقوق والمسؤوليات في عصر الذكاء الاصطناعي.