نشر الجيش الإسرائيلي فيديو تظهر فيه ضابطة تحاول فيه إرسال رسالة لكل عربي حول العالم، وللإظهار الحقيقة على حد قولها.
وقالت في الفيديو “أشهاد عدة مناشير خاطئة وحتى بعض منها تحريضية ضد إسرائيل، ولذلك أحببت التوجه إلى كل عربي في العالم”.
وأضاف “دعوني أشرح لكم ما الذي حدث ومالذي يحدث الآن في إسرائيل وخاصة في غلاف غزة على أيدي الإرهاب الحمساوي”، مشيرة إلى أنها تقدم رسالتها بلسان عربي قائلا “أنا بحكيلكم من عربي لعربي كوني إمرأ عربية إسرائيلية وضابطة في الجيش الإسرائيلي”.
وأردفت “في يوم السبت الماضي في 7 أكتوبر موطني إسرائيل فتحوا عيونهم على عمليات إجرامية إطلاق صواريخ، خطف، اغتصاب، وعمليات إجرامية بشعة أخرى قام بها مخربي حماس ضد مواطني دولة إسرائيل”.
وأشارت إلى أن مقاتلي حماس كانوا قد قتلوا وخطفوا وحرقوا النساء والأطفال والعجز، مضيفة أنه حان الوقت لمشاهدة الحقيقة.
وأكدت أن حماس ضد الإنسانية وصد الدين الإسلامي وما يحدث الآن في غزة هو بسبب حماس، وفي حال أردتم (العرب) مصلحة أهل غزة الأبرياء يجب أن تعرفوا أن حماس هي السبب.
واختتمت الفيديو بقول “اصحوا”.
ما رأيك بما قالته هذه الضابطة وهل توافقها الرأي، وهل تود توجيه كلمة لها؟
مجزرة مستشفى الأهلي في غزة
كشف المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة لقناة “الجزيرة” عن وجود أكثر من 500 ضحية جراء القصف الذي استهدف المستشفى. وفي سياقٍ مشابه، أعرب المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة عن عدم قدرة الفرق على تلبية الاحتياجات نتيجة للمجزرة الكبيرة التي شهدها المستشفى.
وفي تصريحٍ لحركة حماس, أكدت الحركة على أن مئات الشهداء والجرحى سقطوا جراء قصف المستشفى الأهلي المعمداني، مؤكدةً أن معظم الضحايا من المرضى والأطفال.
وعلى خلفية هذه الأحداث الأليمة، دعت مساجد أبو ديس شرق القدس للنفير العام، معتبرةً أن الصمت على ما يجري في غزة عار كبير. وفي نابلس, أعلنت المدينة النفير العام من جوامعها على قوات الاحتلال الصهيوني، في إشارة إلى التصعيد الشعبي المتوقع في الأيام القادمة.
وفي بيانٍ صادر عن المملكة العربية السعودية، أدانت بأشد العبارات الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصفها للمستشفى، ما أسفر عن مقتل المئات من المدنيين، وأغلبهم من الأطفال والجرحى. كما عبرت المملكة عن استنكارها الشديد لعدم وقف الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين بالرغم من المناشدات الدولية المتكررة.
من ناحيته، أعلن الرئيس الفلسطيني الحداد العام لمدة ثلاثة أيام حدادًا على أرواح الضحايا. وفي رد فعل دولي، وصف رئيس الوزراء الكندي الأحداث بأنها “كارثية”، معتبرًا الهجوم على المستشفى بأنه “أمر فظيع وغير مقبول”.
وبرر الجيش الإسرائيلي الهجوم بقوله إنه كان قد أنذر بإخلاء المستشفى، لكنه في الوقت نفسه أكد أنه “لا يعرف ما سبب الانفجار الذي وقع في المستشفى”، مُعلنًا عزمه على التحقيق في ملابسات الحادثة.