في لحظة استثنائية من الفخر والتراث السعودي، قامت إحدى طائرات الخطوط الجوية الوطنية السعودية بالانطلاق من مطار جنيف، حاملةً الهوية الجديدة للشركة الريادية، وذلك في تجسيد مذهل للروح الوطنية والتطور التقني.
وتشكل الهوية الجديدة للخطوط السعودية خطوة نوعية في عالم الطيران، حيث تأتي متجسدة في ثلاثة ألوان أساسية: الأخضر الذي يمثل لون العلم والهوية السعودية، والأزرق الذي يرمز لارتفاع سقف طموحات الشركة وتقديم خدمات متطورة، واللون الرملي الذي يجسد الأصالة والتراث السعودي.
وتفاعل الجمهور بشكل كبير مع الهوية الجديدة، إذ اعتبروها إحياءً للمشاعر الإيجابية السابقة، وتسليطًا للضوء على التقاليد والتراث الوطني، بالإضافة إلى تعزيز الأصالة والطابع الوطني. وأبدى الكثيرون إعجابهم بخيار اللون الأخضر، الذي يرمز إلى علم السعودية، مما يجعل الطائرات تحمل عبق التاريخ والهوية الوطنية بكل فخر.
وفي تعليقاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي، أشاد المستخدمون بالتجديد الجريء الذي قدمته الشركة، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس تميزها في مجال الريبراندينق، حيث يمكنها الآن أن تتألق بمظهرها الجديد والمميز بين شركات الطيران العالمية.
وبشكل لافت، فإن الشعار الجديد يوحي من النظرة الأولى بالانتماء الوطني للشركة دون الحاجة إلى قراءة أي نص، حيث يتجلى ذلك من خلال اللون الأخضر الذي يمثل لون العلم والثقافة السعودية، مما يجعلها تظهر بكامل روعتها كسفيرة للمملكة العربية السعودية.
وبهذه الخطوة الجريئة والمميزة، تكون الخطوط السعودية قد برزت أمام العالم باللون الأخضر وبهويتها الوطنية الجديدة، مما يعكس روح الوحدة والتقدير للتراث السعودي، في خطوة تأتي بالتزامن مع تطورات الشركة ونجاحها المستمر في عالم الطيران.