استطاع طفل هندي أن يصبح حديث الساعة بعد أن نجح بمهارة في حبس فهد داخل مكتب قاعة زفاف في مدينة ناشيك، مما أثار دهشة وإعجاب الجميع.
تمكن الطفل، الذي لم يتجاوز عمره العشر سنوات، من استخدام ذكائه الفطري للتعامل مع الوضع الطارئ ببراعة. وقد وقع الحادث في أحد أيام الاحتفال.
أفاد شهود عيان أن الطفل لاحظ الفهد يتجول بالقرب من القاعة، وبدلاً من الذعر أو الهروب، استخدم الطفل حضور البديهة وأغلق باب المكتب بعد أن دخل الفهد إليه بطريق الخطأ. وقد تم استدعاء السلطات المختصة للتعامل مع الوضع وضمان سلامة الجميع.
ردود الفعل والإشادات
لقي تصرف الطفل إشادة واسعة من قبل المجتمع المحلي والإعلام، حيث تم تداول القصة على نطاق واسع كمثال للشجاعة والذكاء الذي يمكن أن يظهره الأطفال في مواقف الخطر.
يُسلط هذا الحادث الضوء على أهمية اليقظة والاستعداد لأي طارئ قد يحدث في التجمعات الكبيرة مثل حفلات الزفاف، ويُظهر كيف يمكن للتصرف السريع والذكي أن يحول دون وقوع كوارث.