ترندينغ

شاهد عجز الإعلام الإسرائيلي أمام فيديوهات القسام الجديدة

أصبح الإعلام العبري في حالة من الجنون في تطورات مثيرة للجدل، بسبب الفيديوهات التي نشرتها كتائب القسام. ويتم تداول هذه الفيديوهات بشكل واسع، مما أثار الكثير من الأسئلة والتكهنات.

وشهد الإعلام الإسرائيلي حالة من العجز أمام فيديوهات القسام الجديد، وذلك بعد عجهزهم عن فركة هذه الفيديوهات بمختلف الطرق.

ومن أكثر الفيديوهات التي أغاضت الإعلام الإسرائيلي، هو تصوير القسام لمخيمات الجنود الإسرائيليين من مسافة صفر.

وهو ما يوضح لنا رعب الإسرائيليين من الانفاق التي تستخدمها حماس والقسام لاختراق صفوف الجيش الاسرائيلي.

الأسرى الإسرائيليين المفرج عنهم يفضحون حكومتهم وجيشهم

في لقاء عاصف بين ثلاثي الحرب الصهيوني وبين عدد من أسراهم المُفرج عنهم وأهالي آخرين ما زالوا في الأسر، كشف الأسرى المُفرَج عنهم عن تجاربهم المروعة والمخاوف التي عاشوها خلال فترة الأسر. وقائع اللقاء تسرّبت من خلال تسجيلات نشرها موقع “يديعوت”.

إحدى المُفرَّج عنهن قالت: “كنت داخل منزل (في قطاع غزة) عندما كان هناك قصف حولنا. كنا نجلس في الأنفاق وكنا خائفين للغاية من أن تقتلنا إسرائيل، وليس حماس، ثم يقولون: حماس هي التي قتلتهم. لذلك، أطلب بشدة البدء في تبادل الأسرى في أقرب وقت ممكن. يجب عودة الجميع إلى منازلهم”.

امرأة أخرى خرجت بصفقة تبادل، بينما بقي زوجها أسيرا قالت: “كان لدينا شعور بأن لا أحد يفعل أيّ شيء من أجلنا. كنت في مخبأ تعرّض للقصف وبتنا في وضع يتمّ فيه تهريبنا ونحن مصابون”. وكشفت أن مروحية أطلقت عليهم النار وهم في طريقهم إلى غزة.

وخاطبتهم قائلة: “أنتم تدّعون أن هناك معلومات استخباراتية، لكن الحقيقة أننا تعرّضنا للقصف. لقد فُصِل زوجي عنا قبل ثلاثة أيام من عودتنا إلى إسرائيل، ونُقل إلى الأنفاق. وأنتم تتحدثون عن إغراق الأنفاق بمياه البحر؟ أنتم تقصفون أنفاقا موجودة تماما في المنطقة التي يوجدون فيها (تقصد الأسرى)”.

والد أحد الأسرى قال: “ابني يبلغ من العمر 20 عاما اليوم. ماذا لديك (نتنياهو) لتقوله له؟ لقد أنقذ أشخاصا هناك. لقد تخلّيتم عنه”.

هذه الأقوال تشير إلى “بروتوكول هانيبال” في جيش الاحتلال، الذي يُفضل قتل الجندي الأسير مع آسريه على تركه بيدهم.

بقي القول إن هذا الضغط من أهالي الأسرى ما زال يؤثر على أعصاب قادة العدو، لكن من الصعب الحديث عن استجابة منهم (لصيغة “الكل مقابل الكل” التي عرضتها “حماس”، أي كل أسراهم مقابل أسرى شعبنا)، والتي ستعني (حسب قناعتهم) هزيمة كبيرة لا يمكن احتمالها، ستُضاف لهزيمة 7 أكتوبر المدوّية.