أثارت فضيحة سرقة حقيبة وملابس من متجرين مختلفين في نيوزيلندا، ضجة كبيرة في البلاد، بعد الكشف عن أن السارقة هي “جلريز قهرمان”، أول لاجئة منتخبة كعضو في البرلمان.
وظهرت قهرمان في مقطع فيديو تداولته وسائل الإعلام المحلية، وهي تسرق الحقيبة والملابس من المتجرين، قبل أن يتم القبض عليها من قبل الشرطة.
وبعد انتشار المقطع، أعلنت قهرمان استقالتها من منصبها كعضو في البرلمان، وقالت في بيان لها: “لست مسؤولة عن أفعالي، بل عملي في مجال السياسة أثّر على صحتي العقلية”.
وأضافت قهرمان: “لقد كنت أعاني من ضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة، مما أدى إلى تدهور حالتي العقلية”.
وكانت قهرمان قد انتخبت عضوة في البرلمان عام 2020، وهي أول لاجئة من أصل تركي تفوز بمقعد في البرلمان النيوزيلندي.
وتعد هذه الفضيحة ضربة موجعة لحزب التقدم الذي تنتمي إليه قهرمان، والذي يسعى إلى تعزيز حقوق اللاجئين والمهاجرين في نيوزيلندا.