ترندينغ

شاهد على الخرائط حجم الدمار الشامل في غزة منذ 7 أكتوبر

دخلت حرب 7 أكتوبر أو ما يعرف بطوفان الأقصى يومها 118 منذ بدئها، ومع مرور نحو 4 أشهر على المعارك والحرب الدائرة في قطاع غزة، تم نشر خرائط جديدة تظهر حجم الدمار الشامل الذي تعرض له قطاع غزة.

ما هو حجم الدمار في قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر

تظهر الخريطة أدناه الحدود كاملة لقطاع غزة ابتداء من شمالها ووصولا إلى أقصى نقطة في جنوبها، وعلى الخريطة تم وضع بقع حمراء تشير إلى الأماكن التي قام الاحتلال الإسرائيلي بقصفها وتدميرها.

ويمكن ملاحظة أن 60% إلى 80% من قطاع غزة تم تدميره بشكل كامل للأسف، ونسبة الضرر الأكبر توزعت في شمال قطاع غزة بالدرجة الأولى بنسبة دمار تقارب 90%.

فيما احتل جنوب قطاع غزة المرتبة الثانية من حيث حجم الدمار، حيث يبدو من الخريطة أن قرابة 70% من الأحياء قد تم تدميرها بشكل كامل أو جزئي.

وأما وسط القطاع وشرقه وغربه فقد تم تدمير بشكل جزئي، خصوصا بعد معارك خان يونس الدامية التي استمرت لأسابيع متواصلة من الاشتباك وعمليات الكر والفر، أسفرت عن ارتفاع حجم الدمار ليصل إلى نحو 60% من المساحة الجغرافية للمنطقة.

صورة لخريطة توضح حجم الدمار في قطاع غزة في اليوم 118 منذ بدء حرب 7 أكتوبر.

جيش الاحتلال ينسحب بشكل كامل من شمال وغرب قطاع غزة

في تطور تاريخي، شهدنا اليوم انسحابا كاملا لجيش العدو الإسرائيلي من مناطق شمال وغرب قطاع غزة، وهي الخطوة الأولى من نوعها منذ بداية الحرب الأخيرة في 7 أكتوبر.

يعد هذا الانسحاب تطورا هاما في سياق الأزمة الإنسانية الطاحنة التي شهدها قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم.

تمثل هذه الخطوة خطوة نحو بناء جسور الهدنة بين الطرفين، وتعزز الآمال في عودة الهدوء والاستقرار في المنطقة.

كما يشير الانسحاب الإسرائيلي إلى إرادة للتفاهم والحوار، وقد يكون بمثابة بداية لمفاوضات تهدف إلى التوصل إلى حل دائم للصراع.

تعتبر هذه الخطوة إشارة إيجابية قوية، حيث يأمل الكثيرون أن يكون لها تأثير إيجابي على العلاقات بين الطرفين وأن تفتح الأبواب أمام مفاوضات جادة لتحقيق السلام المستدام.

ويأتي هذا الانسحاب بعد أيام من صدور قرار محكمة العدل الدولية في لاهاي في سويسرا التي فرضت على كيان الاحتلال الإسرائيلي القيام بإجراءات فورية لوقف القتل الجائر والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

وبدأ أهالي غزة بالعودة إلى منازلهم بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من أحيائهم رغم الدمار الكبير الذي حل بها، ووثق بعض الناشطون مقاطع فيديو مسجلة توثق عودة الأهالي إلى شمالي القطاع.

نأمل أن ينتهي الصراع ويعود الهدوء والاستقرار إلى الفلسطينيين، لأن الوضع الذي يعانون منه كارثي للغاية، والبرد القارس يعتريهم في ظل خسارتهم لمنازلهم وأحياءهم بعد 4 أشهر من الصراع المستمر.