عجزت قوات الأمن الأردنية عن منع طوفان من المواطنين الأردنيين الغاضبين من التوجه نحو الحدود مع فلسطين في تضامن واضح مع القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، شهدت العاصمة العراقية بغداد مظاهرات ضخمة وخروج حشود هائلة في تأييد المقاومة الفلسطينية، وتنديدًا بالممارسات والمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي تقرير حديث لمنظمة هيومن رايتس وواتش، تم التأكيد على استخدام إسرائيل لأسلحة محظورة دوليًا في هجومها على قطاع غزة، ما يضع الدولة الإسرائيلية تحت الفحص والمحاسبة الدولية.
من جهة أخرى، تلقت المناطق الشمالية من قطاع غزة تحذيرات مباشرة من قبل إسرائيل بضرورة الإخلاء والتوجه نحو المناطق الجنوبية، في إشارة مباشرة لإمكانية قصف جديد قد يستهدف تلك المناطق.
عملية طوفان الأقصى والسيوف الحديدية
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.