تروي فتاة جامعية قصتها المؤلمة مع الإدمان، وكيف أن ما بدأ كتجربة بريئة تحول إلى كابوس يطاردها.
كانت البداية مجرد تجربة، ظننتها معسلا عاديا، لكنها كانت بداية الغرق في بحر الشبو.
هكذا بدأت الفتاة حديثها، مشيرة إلى أن الإدمان لم يكن خيارا بل فخا مُعد بإتقان.
السقوط في فخ الإدمان
منذ اللحظة الأولى، وجدت الفتاة نفسها محاصرة بسلاسل الإدمان، وقالت: “من أول مرة أدمنته، ولم أجد لنفسي مخرجا من هذا الدوامة”.
وتصف الفتاة شعورها بالعجز والضياع، وكأن الإدمان قد أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتها.
عندما يكون الدواء سما
تحدثت الفتاة عن صديق لها، كان يقدم لها المخدرات دون مقابل، وقالت : “صديقي كان يعطيني الشبو بالمجان، لم أدرك حينها أن الثمن الحقيقي سيكون أغلى.”
ولكنها عبرت عن ندمها لعدم إدراكها أن الهدايا المسمومة كانت تجرها إلى الهاوية.
وقالت أيضا: “فقدت أنوثتي!” وبهذه الكلمات القاطعة، تصف الفتاة الثمن الذي دفعته جراء إدمانها.
وفي ختام حديثها، توجه الفتاة رسالة تحذيرية للشباب، مؤكدة على أهمية الوعي بمخاطر المخدرات والابتعاد عن تجربتها، مهما بدت الدعوات مغرية.