ترندينغ

شاهد كيف هاجم مسؤول أوروبي شمعدان الحانوكا اليهودي

قام المدعو جرزيجورز براون (Grzegorz Braun) النائب في البرلمان المحلي في بولندا بمهاجمة شمعدان الحانوكا اليهودية والتلمودي وإطفاء شعلته بمطفأة الحريق داخل مبنى البرلمان.

وكانت تُعقد في البرلمان حفلة تحمل في طابعها طقوسا يهودية ورقصات وموسيقا من أجل التضامن مع الإسرائيليين، وفجأة تدخل النائب براون وقام بفتح مطفأة الحريق وأطفأ الشمعدان الذي يرمز لليهودية ليواجه ممانعة من القائمين على الحفل بما فيهم سيدة غالبا هي من البرلمان نفسه، ولكن كان نصيبها أن يطفأ غضبها بالمطفأة نفسها 😅

وكان العالم قد شهد بالأمس حدث الإضراب الشامل الذي تفاعلت معه العديد من الدول العربية والإسلامية والأجنبية، وتضامنوا مع هذا الحدث وعبروا عن دعمهم لغزة وتنديدهم بالحرب الإسرائيلية الشنيعة على فلسطين، مطالبين بوقف العدوان وفك الحصار والانسحاب من الأراضي المحتلة.

وكانت كتائب القسام قد قامت بالأمس بمشاركة لقطات من الاشتباك المباشر مع الآليات الإسرائيلية وكيف قام جنود المقاومة من مسافة صفر أو شبه صفرية بإطلاق القذائف على الدبابات وتدميرها وإشعالها، فيما أعلنت المقاومة اليوم عن تدميرها عدة آليات حالت التوغل في محور مدينة خان يونس وقتل 11 ضابطا وجنديا.

ما هو شمعدان الحانوكا؟

شمعدان الحانوكا هو جزء من تقليد الاحتفال بعيد حانوكا، وهو عيد يهودي يستمر لمدة ثمانية أيام. يشعل فيه اليهود شمعدان الحانوكا (المعروف أيضا باسم “مينورا” أو “חַנֻכִּיָּה” بالعبرية) كل يوم لثمانية أيام متتالية.

يُستخدم شمعدان الحانوكا للإشارة إلى معجزة استمرار الزيت في معبد القدس لمدة ثمانية أيام، على الرغم من أن الكمية كانت تكفي فقط ليوم واحد.

يتألف شمعدان الحانوكا من تسع فتحات (ثمانية لكل يوم وفتحة إضافية لشمعة تُشعل وتُضع في مكان مرتفع يُسمى “شاماش”). يشعل شمعة واحدة في الفتحة الأولى في الليلة الأولى، وثمانية شموع في الليالي التالية، مضيئين تدريجياً المزيد من الفتحات.

اليهود يحتفلون بهذا العيد كذكرى لتحرير المعبد في القدس وإعادة تدشينه.

يشار إلى أن معركة طوفان الأقصى قد دخلت يومها الـ 66 مع دخولنا تاريخ 12 ديسمبر 2023 منذ بدء الطوفان في 7 أكتوبر الماضي، وما زالت الهجمات مستمرة على الرغم من محاولات التهدئة التي استمرت سابقا لفترة قصيرة قبل استئناف الأعمال القتالية قبل أسبوعين تقريبا.

إسرائيل تطلب الهدنة وحماس ترفض

يعود الحديث اليوم إلى التهدئة وفتح باب المفاوضات من جديد بشأن تبادل الأسرى، إذ يقول مسؤول إسرائيلي أن الظروف قد نضجت لأجل صفقة تبادل أسرى جديدة، في وقت يشير فيه أسامة حمدان، قيادي في حركة حماس، إلى أن الحديث عن صفقة تبادل أسرى جديدة لن يتم قبل توقف العدوان على غزة.

وأكدت حركة حماس في أحدث تصريح لها اليوم، رفضها دعوة إسرائيل لتحقيق هدنة جديدة، إذ أعلنت الحركة والفصائل الفلسطينية كافة وللمرة الثانية رفضها للدعوة الإسرائيلية التي توسّطت لها مصر وقطر، بهدف التوصل إلى اتفاق جديد بشأن تبادل الأسرى.

وفقا لتقرير من قناة كان العبرية، فإن إسرائيل طلبت من مصر وقطر التوسط لتحقيق اتفاق جديد يتعلق بتبادل الأسرى. ومن جانبها، أكدت أن المفاوضات حول تبادل الأسرى لن تجرى إلا بعد تحقيق وقف إطلاق النار بشكل كامل في المنطقة.

وكانت قد أعلنت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي أن جيش الاحتلال قد اعتقل 1200 فلسطيني من منطقة جباليا خلال الأسبوع الأخير، فيما قام الجيش باقتياد 260 أسيرا من نفس المنطقة إلى داخل الخط الأخضر لتمديد فترة اعتقالهم.

وتشير المصادر إلى أن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم خلال الأسبوع الأخير في مخيم جباليا، يفوق عدد جميع الأسرى الذي تم اعتقالهم في كامل قطاع غزة منذ بدء الاجتياح البري، في محاولة من الجيش الإسرائيلي للضغط على حماس والذي بدوره سيؤدي إلى صفقة تبادل أسرى جديدة.

ندعو بالنصر العاجل والقريب لأهلنا في فلسطين وأن يبدلهم خيرا مما فقدوه وأن يثلج صدورهم بالنصر والفرح بإذنه تعالى.

زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.