عندما تجتمع اللحظات الحاسمة في أروقة القرارات الدولية، تتكشف القصص البارزة التي تلفت الأنظار. وفي تطور مثير داخل مجلس الأمن، أثار مندوب الولايات المتحدة جدلاً حين رفع يده للتعبير عن موقفه تجاه قرار وقف إطلاق النار.
ولكن اللافت للنظر كانت لحظة غير متوقعة، حيث كانت يد المندوب ترتجف بشكل واضح.
🔴🇺🇸 بعدما رفع يده مندوب الولايات المتحدة في مجلس الأمن و عارض قرار وقف إطلاق النار .. كانت يده ترتجف!!
— TRAVIS | تراڤس (@irode0) December 15, 2023
pic.twitter.com/nAoZUWhTFL
هذا التصرف أثار استفهامات حول طبيعة المشهد وما إذا كان يعكس حالة من التوتر أو الضغط الشديد.
بدا وكأن لحظة التردد تحمل في طياتها أبعاداً إضافية للقرار الذي أثار الجدل في الأمم المتحدة. وعلى الرغم من التكتيكات الدبلوماسية المستخدمة في تلك اللحظات، لم يمكن إخفاء الرعب الواضح على وجه المندوب، وهو يكون في موقف يعكس توتر الأوضاع الراهنة.
هذه اللحظة المثيرة تظهر أن الساحة الدولية تتنوع بتفاصيل إنسانية تجعلنا نتساءل عن ما يحدث خلف الستار.
مستشرق إسرائيلي يكشف سر نجاح حماس
قام مستشرق إسرائيلي بالحديث عن سرّ قوة المقاومة الفلسطينية في تصريحات هامة مؤخرا، مع التركيز على الإنجاز البارز لكتائب القسام في معركة طوفان الأقصى التي جرت في 7 أكتوبر. حيث تمكنت الكتائب من تجميع نحو ألفي مقاتل، تم إعدادهم بعناية كاستشهاديين، ونجحوا في صناعة ملحمة عسكرية استثنائية خلال يومها الأول.
وفي ظل هذا الإنجاز البارع، يطرح المستشرق تساؤلات حول إمكانية للكيان الغاصب أن يحشد نفس العدد وبنفس الروحية. ويؤكد أن مثل هذه الروحية والاستعداد للتضحية لا يمكن تجسيدها في مجتمع يعيش تحت وطأة الاحتلال.
هذا ويشدد المستشرق على أن هذا المجتمع يختلف تماما عن مجتمعهم، معبرا عن قوة الإصرار والتحدي التي يتمتع بها أفراد المقاومة.
وفي ختام تصريحاته، ادعى المستشرق أن حصون إسرائيل لن تمنع حماس، مشيرا إلى أن هذا النوع من التحديات يظهر الوحدة والقوة الفعّالة للمقاومة، ويسلط الضوء على استمرار رغبتها في تحقيق الحرية والكرامة في وجه الاحتلال.