تمكنت مقاتلة إسرائيلية من طراز F-35I من اعتراض صاروخ كروز أُطلق من اليمن.
هذا الحدث يشكل نقطة تحول في المشهد الأمني الإقليمي، حيث يبرز الدور الذي يمكن أن تلعبه المقاتلات المتطورة في التصدي للتهديدات الجوية.
وكانت القوات المسلحة اليمنية قد أعلنت رسمياً عن دخولها في الحرب ضد إسرائيل. ووفقا للناطق باسم الجيش اليمني، تم إطلاق عشرات الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة في ثلاث مرات متتالية، وأكد أن هذه العمليات ستستمر.
وفي تصريح منفصل، أكد الناطق العسكري للحوثيين أنه تم إطلاق دفعة كبيرة من الصواريخ البالستية والمجنحة، بالإضافة إلى عدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو في الأراضي المحتلة.
وأضافت القوات المسلحة اليمنية أن هذه العملية هي الثالثة من نوعها في نصرة لإخوانهم المظلومين في فلسطين. وأكدت أنها ستستمر في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي.
بايدن: أيام نتنياهو معدودة وأخشى هذا الأمر
في تقرير حديث، أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى نتنياهو بأنه يعتقد أن أيامه في المنصب قد باتت معدودة.
وذكرت التقارير أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه يعتقدون أن أيام بنيامين نتنياهو كرئيس وزراء إسرائيل قد باتت معدودة، وذلك عقب التوترات التي تبعت الحرب في غزة. وقد أبلغ بايدن هذا الشعور لنتنياهو شخصياً، حيث اقترح عليه خلال زيارته الحربية لإسرائيل في الشهر الماضي أن يفكر في الدروس التي يرغب في نقلها لخلفه. هذا ما أوردته صحيفة “بوليتيكو”، نقلاً عن مسؤولين كبيرين في الإدارة.
أفاد مسؤول أمريكي ثالث بأن التوقعات داخل الإدارة الأمريكية تشير إلى أن نتنياهو سيتمكن فقط من البقاء في السلطة لبضعة أشهر أخرى أو حتى تنتهي المرحلة المبكرة من التوغل البري الإسرائيلي في غزة. ومع ذلك، أقر المسؤولون الثلاثة بتقلب الوضع السياسي في إسرائيل، الذي يعتبر نقطة تحفظ على تكهناتهم.
وفيما تبدأ الولايات المتحدة في التفكير في سيناريو ما بعد نتنياهو، عقد مسؤولوها محادثات مع رئيس حزب الوحدة الوطنية بيني غانتس، الذي انضم إلى الحكومة بعد اندلاع الحرب، فضلاً عن رئيس المعارضة يائير لبيد ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، حسبما أبلغ مسؤول أمريكي سابق صحيفة “بوليتيكو”.
أكد المسؤولان الكبيران المقربان من بايدن أن الإدارة تخشى أن يقوم نتنياهو بربط مستقبله السياسي بالحرب، وقد يسعى في بعض الأحيان إلى تصعيد النزاع.