ترندينغ

شاهد لحظة هجوم على يهود مناهضين للصهيونية أثناء العبادة

في حادثة نادرة ولافتة، داهمت الشرطة الإسرائيلية كنيسًا يهوديًا وأوقفت عندها عددًا من الشبان اليهود الذين رسموا علم فلسطين على جدران الشوارع بحي ميا شعاريم بالقدس.

كان هؤلاء الشبان في وقت العبادة عندما تم الاعتداء عليهم واعتقالهم بتهمة مناهضتهم للصهيونية. وقد تبين أنهم ينتمون إلى حركة “ناطوري كارتا”، وهي حركة يهودية معروفة بموقفها الرافض للصهيونية ومعارضتها لقيام دولة إسرائيل.

هذا الحادث يُعتبر استثنائيًا خصوصا وقوعه في الكنيست، ويُظهر التوترات المتزايدة داخل المجتمع الإسرائيلي نفسه حول قضايا الهوية والسياسة.

ما هي حركة ناطوري كارتا؟

حركة “ناطوري كارتا” هي حركة يهودية تأسست في النمسا في الأربعينيات من القرن العشرين. إليك بعض المعلومات حولها:

  1. الاسم: الاسم “ناطوري كارتا” مأخوذ من العبرية ويعني “حراس البلدة”.
  2. الموقف من الصهيونية: تُعتبر حركة ناطوري كارتا واحدة من أبرز الحركات اليهودية المعارضة للصهيونية. يعتقد أعضاؤها أن إقامة دولة يهودية قبل مجيء المسيح الموعود هو تحد لله وانتهاك للتوراة.
  3. النشاطات: رغم أنهم يهود، فإن أعضاء حركة ناطوري كارتا يشاركون في العديد من الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين وضد سياسات الاحتلال الإسرائيلي.
  4. التواجد الجغرافي: على الرغم من أن الحركة بدأت في النمسا، إلا أن لها فروع في العديد من البلدان حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة وبريطانيا والمزيد.
  5. موقف الأغلبية اليهودية منهم: تعتبر الأغلبية اليهودية في إسرائيل والعالم حركة ناطوري كارتا مثيرة للجدل، وقد تمت معارضتها واستنكارها من قبل العديد من الجماعات اليهودية بسبب موقفها المعادي للصهيونية ودعمها للقضية الفلسطينية.
  6. الملابس والمظهر: يمكن التعرف على أعضاء حركة ناطوري كارتا من خلال زيهم التقليدي الذي يتميز بالقبعات السوداء والبدل السوداء، وهم يحافظون على نمط حياة تقليدي ومحافظ.

تُعتبر حركة ناطوري كارتا جزءًا من التيار الحريدي، ولكن موقفها المعادي للصهيونية يميزها عن باقي الجماعات اليهودية المحافظة.