تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يُظهر لحظة هروب وزير خارجية بريطانيا،جيمس كليفرلي، حيث كان يسعى للاحتماء في أحد المباني بعد أن استهدفت المقاومة مستوطنة أوفاكيم في الأراضي المحتلة.
ومن جانبها، أوردت وسائل الإعلام الصهيونية أن أكثر من مليون إسرائيلي في المناطق الشمالية للبلاد قد اتجهوا إلى الملاجئ والأماكن الآمنة، وذلك على خلفية التوترات الحالية.
كما أفادت تقارير صحفية بأن الإسرائيليين المتواجدين بالقرب من حدود لبنان قد هرعوا أيضا إلى الملاجئ، بالتزامن مع سماع دوي صفارات الإنذار.
وسط هذا الاحتقان، ترددت أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المستوطنين أثناء تسابقهم الحثيث للوصول إلى الملاجئ بعد سماع صفارات الإنذار في المناطق الشمالية من الأراضي المحتلة.
في سياق متصل، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء “عملية السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، مع إمكانية دخوله البري إلى القطاع وتعبئة عشرات الآلاف من قوات الاحتياط. وفي وقت يشهد فيه الجيش الإسرائيلي أعلى درجات الطوارئ العسكرية والأمنية، بدأت الولايات المتحدة في تأكيد دعمها لإسرائيل ضد حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
وألقى القائد العام لكتائب القسام، محمد الضيف، كلمة حملت في طياتها إعلانًا عن بدء “عملية طوفان الأقصى“. وأكد الضيف على أن الضربة الأولى من هذه العملية شملت إطلاق أكثر من 5 آلاف صاروخ ضد العدو الإسرائيلي، داعيًا القوى العربية والإسلامية لتوحيد الصفوف والوقوف مع الشعب الفلسطيني.
هدد الناطق باسم القسام الكيان الإسرائيلي على خلفية الهجوم الوحشي الذي تقوم به قوات الاحتلال على غزة.
وفي تصريحات متتالية قال الناطق باسم القسام: “العدو لا يفهم لغة الإنسانية والأخلاق وسنخاطبه باللغة التي يعرفها”.
وأضاف “تجرعنا الألم تجاه ما حصل لعائلات كثيرة بغزة من إجرام صهيوني فاشي”.
وأوضح الناطق أنه تم اتخاذ قرار بمواجهة استهداف الشعب الفلسطيني من قبل القوات الإسرائيلية، مشددًا على أن كل استهداف للمدنيين سيقابل بإعدام رهينة من المدنيين”.
من ناحية أخرى، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجوم الذي نفذته حركة حماس إلى 1200 قتيل وأكثر من 2400 جريح.
كما صرحت الحكومة الفلسطينية أن شعبها يتعرض لإبادة جماعية!
وقال مدير الإسعاف في قطاع غزة للجزيرة أن هناك أعداد هائلة من الشهداء جراء القصف الإسرائيلي.