خرج رمضان قاديروف رئيس الشيشان عن صمته وأدلى بموقفه وتصريحه حول هجوم كروكوس الدموي الإرهابي في العاصمة الروسية موسكو والذي راح ضحيته عشرات المدنيين.
وأعرب قديروف عن تعازيه الحارة لأسر الضحايا وأصدقاءهم ولكافة المتضررين من هذا الهجوم المسلح الذي وقع في مدينة كروكوس داخل أحد مجمعاتها التجارية الضخمة.
وقال رمضان قديروف في بيانه أن الجبنا والتافهون فقط هم من يستسطيهون القيام بذلك، وهم الذين لا يتحلون بالشجاعة إلا أمام النساء والأطفال والأناس العزل، في إدانة صريحة مه لأعمال العنف والإرهاب هذه غير المبررة.
واشارت وسائل الإعلام الروسية إلى أن 3 مسلحين ملثمين قاموا بإطلاق النار بشكل عشوائي ومكثف داخل أحد مجمعات مدينة موسكو الروسية، ما أدى إلى ارتقا عشرات الضحايا وإصابة آخرين.
حظر التجمعات والتجول في أحياء العاصمة موسكو
أعلن عمدة مدينة موسكو عن إلغاء جميع التجمعات خلال عطلة نهاية الأسبوع عقب أحداث يوم الجمعة، فيما أدانت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، هذا الهجوم ودعت دول العالم إلى إدانة هذا الهجوم.
كما طالبت ماريا زاخاروفا الولايات المتحدة الأمريكية بأن تقدم كل ما تملكه من بيانات حول الهجوم الإرهابي في كروكوس ونقلها إلى روسيا ذلك في حال كانت تملك بيانات بالفعل.
وتشارك في عمليات إطفاء حرائق المجمع التجاري في العاصمة موسكو في روسيا مروحية للقوات الخاصة الروسية، فيما تمكنت وحدات القوات الخاصة في الجيش الروسي من اقتحام المجمع وملاحقة 4 من المسلحين الذين هاجموا المجمع.
وتشير أحدث الأخبار أن الحريق في مركز التسوق “كروكوس سيتي” يزداد تأججا واشتعالا، في وقت تمكن فيه وحدات الطوارئ من إخراج 100 شخص من الدرجة السفلية للمجمع التجاري كانوا ضمن أحد قاعات المجمع.
تطورات الهجوم المسلح على موسكو
وأكدت وسائل إعلام عالمية أن حصيلة الهجومين المسلحين في العاصمة موسكو قد ارتفعت إلى أكثر من 50 قتيلا وأكثر من 100 جريح، بينما تم إلغاء جميع الفعاليات الرياضية والثقافية حتى مطلع الأسبوع المقبل.
وحرك المدعون العامون في روسيا قضية جنائية عقب إطلاق النار هذا في موسكو، في إشارة منهم إلى أن هذا العمل هو عمل إرهابي يمس بالأمن القومي الروسي والاستقرار العالمي.
فيما تزال عمليات تفتيش مكثفة تجري في مترو أنفاق موسكو عقب الهجوم الإرهابي الذي حدث قبل قليل في كروكوس، وذلك عقب تمكن وحدات الأمن من القبض على أحد المسلحين الذين نفذوا الهجوم المشؤوم.
نتمنى انتهاء هذه الأحداث الأمنية على خير، وعودة السلام والاستقرار إلى المنطقة، والقبض على الفاعلين وتقديمهم إلى العدالة لنيل ما يستحقون.