تعرضت عدة مواقع في اليمن في اليومين الأخيرين لعدة ضربات أمريكية بريطانية مشتركة، إذ استهدفت صواريخ البوارج الأمريكية والبريطانية وسلاح الجو الموجود في قواعدهما في الشرق الأوسط بحسب بحسب زعم البيانات الأمريكية والبريطانية بصواريخ مركزة مواقع القوات الحوثية المتمركزة بالقرب من البحر الأحمر والتي تستهدف السفن البحرية الإسرائيلية والغربية.
وأعلنت القوات المسلحة الأميركية اليوم السبت 13 يناير 2024، أن القوات الأميركية هاجمت محطة رصد ورادار للحوثيين في اليمن، وذكرت القيادة المركزية في بيانها أن الولايات المتحدة وجهت ضربة إلى منشأة رادار تابعة للحوثيين باستخدام صواريخ من طراز توماهوك أطلقت من السفينة الحربية يو.إس.إس كارني، فيما توعد الرئيس الأميركي جو بايدن بالمزيد إذا ما تواصلت هجمات الحوثيين.
ونشرت عدة حسابات عبر منصة X صوراََ وفيديوهات تم تداولها للمواقع التي ضربتها لصواريخ الأمريكية في اليمن، ومنها حساب المرصد العسكري والذي علق على أن مضمون الفيديو هي:
“صور من الأقمار الصناعية تظهر مواقع الحوثي قبل وبعد الغارات الأمريكية والبريطانية.”
يأتي ذلك بعد ساعات من شن عدة غارات على أهداف حوثية مختلفة بقلب اليمن، ونشر موقع MAXAR Technologies عدة صور ملتقطة بالأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار الذي أحدثته الغارات بالقواعد العسكرية الحوثية، وأظهرت الصور تلك المواقع قبل الغارات وبعدها.
وتأتي هذه الضربات بعد أن استهدفت واحتجزت القوات اليمنية عدة سفن في البحر الأحمر نصرة لغزة عقب استمرار حمام الدم الذي يركبه الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ حوالي 100 يوم، بعد أن أطلقت الفصائل الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر من العام الماضي 2023.