في مشهد مؤثر، رافق الجنود الكوريون الشماليون زعيمهم كيم جونغ اون إلى شاطئ البحر، حيث أظهروا له محبتهم وولائهم بطريقة غير مسبوقة.
وقد شوهد الجنود وهم يركضون خلف الزعيم الشاب، الذي كان يستمتع بنزهة على الشاطئ، ويحاولون لمسه والتحدث معه. وعندما اقترب وقت رحيله، انهمرت دموع الجنود، وودعوه بحرارة واحترام.
وأثار هذا المشهد اهتمام ودهشة العالم، الذي ينظر إلى كوريا الشمالية على أنها دولة مغلقة ومستبدة.
وقد تساءل البعض عن مدى صدق وإخلاص هذه المشاعر من قبل الجنود، وعن الدوافع والظروف التي تجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة. وقد اعتبر البعض الآخر أن هذا المشهد يعكس العلاقة الخاصة والمتينة بين الزعيم وشعبه، والتي تستند إلى الثقة والولاء المتبادلين.