قام سائق حافلة مصري بإيقاف مركبته وسط الطريق في مكة المكرمة، مما أدى إلى تعطيل حركة السير لبضع دقائق، وذلك لأدائه فريضة الصلاة.
أولوية الصلاة أم السلامة المرورية؟
الحادثة التي شهدتها شوارع مكة المكرمة، حيث يُظهر السائق التزاما دينيا عميقا، أثارت جدلًا واسعا حول تأثير مثل هذه التصرفات على النظام العام والسلامة المرورية.
وقد أبدى بعض المواطنين استياءهم من هذا التصرف، معتبرين إياه استعراضيًا وغير مناسب في مثل هذه الظروف.
وأشار مستخدمي تويتر إلى ضرورة البحث عن حلول توفيقية تحفظ للمسلمين حقهم في أداء الشعائر الدينية دون إعاقة حركة السير أو التسبب في مخاطر مرورية.
ويأمل الكثيرون في إيجاد آليات تضمن الانسجام بين الالتزامات الدينية والمتطلبات المدنية.
ورغم الانتقادات، هناك من يرى في تصرف السائق تعبيرًا عن الحرية الدينية ويدعو إلى احترام الفروق الثقافية والدينية. وفي الوقت نفسه، ينادي آخرون بضرورة الالتزام بقواعد السلامة العامة وعدم استغلال الدين في ممارسات قد تعرض الآخرين للخطر.