ترندينغ

شاهد هجوم أوكراني صاروخي على مدينة روسية وقتلى بالعشرات

في واقعة مروعة هزت مركز مدينة بيلغورود الروسية اليوم، 30 ديسمبر، تعرضت المدينة لهجوم مباغت من القوات الأوكرانية. تم استهداف ساحة المدينة الرئيسية – سوبورنا. وقد أسفر هذا الهجوم عن إصابة أكثر من مائة شخص، وتأكدت وفاة أربعة عشر شخصا، بما في ذلك أطفال بحسب مصادر رسمية.

بناءً على مقاطع الفيديو العديدة من الشهود العيان، تضررت العديد من المباني الرئيسية، وتعرضت النوافذ لتلف شديد، وأُبلغ عن اندلاع حرائق في عدة مناطق، حيث تشتعل السيارات في أماكن مختلفة.

وعلى الرغم من انحسار الهجوم، إلا أن التهديد ما زال مستمرا، حيث تواصل صافرات الإنذار تحذير السكان من خطر القذائف المتوقعة، داعية إياهم لمغادرة منازلهم والتوجه إلى الملاجئ الآمنة، نظرًا لخطر انهيار المباني المتضررة.

وأدلت وزارة الدفاع ببيان رسمي أكدت فيه أن القوات المسلحة الأوكرانية نفذت هجوما على المدينة باستخدام صواريخ “أولخا” في تجهيزات محظورة وبقذائف صاروخية من طراز “Vampire” تشيكية الصنع.

وعلى الرغم من ذلك، تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الروسية من اعتراض الصواريخ ومعظم القذائف، لكن بقاياها تسببت في إلحاق أضرار بالمدينة. وأشارت وزارة الدفاع إلى أنه لولا تدخل نظام الدفاع الجوي لكانت العواقب أكثر فتكا.

وتعهدت السلطات الروسية بأن الهجوم على الأهداف المدنية لن يمر دون عقاب، وأكدت اللجنة الشرطية الروسية فتح تحقيق جنائي بتهم “محاولة القتل العمد” و”القتل العمد” و”تدمير أو إتلاف الممتلكات”.

تفاعلت العديد من الجهات الحكومية في موسكو مع الحادثة المأساوية، حيث أعلن عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، عن تقديم المساعدة لبيلغورود، بما في ذلك إرسال فرق طبية لاستقبال المصابين. وصرح سوبيانين بأن الهجوم يعتبر عملاً إرهابيًا وحشيًا.

وحتى الآن، وفقًا لوزارة الطوارئ الروسية حتى الساعة السادسة مساءً، بلغ عدد القتلى اثني عشر شخصا، وفشلت الجهود في إنقاذ اثنين من الأطفال. ويبلغ عدد الجرحى إجمالا 108 شخصا، بما فيهم 15 طفلا.