في مشهد مثير للدهشة والإعجاب، تمكن اثنان من المقاومين الفلسطينيين من إجبار أكثر من عشرة جنود إسرائيليين على الفرار بعد أن هاجموهم في أحد الأبنية.
ويظهر الفيديو، الذي انتشر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، كيف أن المقاومين استغلوا المناورة الخاطئة للجنود الذين دخلوا في مأزق بين البنايات، وبدأوا في رشقهم بالنار من كل الجهات، مما أثار الرعب والهلع في صفوف الجنود.
ويسمع في الفيديو صراخ وأوامر الجنود الذين يحاولون الخروج من الفخ، ولكنهم يجدون أنفسهم محاصرين بين النيران، ويضطرون إلى التراجع والهروب بسرعة.
وقد أثار الفيديو تفاعلا كبيرا بين النشطاء الذين أشادوا ببطولة المقاومين وشجاعتهم، وانتقدوا جبن الجنود الإسرائيليين وعجزهم عن مواجهة الشباب الفلسطيني الذي يدافع عن أرضه وحريته.
إيلون ماسك يعلن عن زيارته إسرائيل
أعلن رجل الأعمال الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة تسلا وسبيس إكس، ايلون ماسك، أنه سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لرؤية آثار الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس على تل أبيب في 7 اكتوبر الماضي، والتعاطف مع الشعب الإسرائيلي.
وقال ماسك في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر إنه سيلتقي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، وسيناقش معهما سبل التعاون في مجالات الطاقة والفضاء والتكنولوجيا.
أثارت تغريدة ماسك ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتقد البعض موقفه المنحاز لإسرائيل وتجاهله للأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي لم يذكرها في تغريدته، بينما رحب البعض الآخر بزيارته واعتبروها فرصة لتعزيز العلاقات بين البلدين.
وطرح البعض سؤالا عما إذا كانت زيارة ماسك ستؤدي إلى حملة مقاطعة لموقع تويتر، الذي يعتبر من أشهر منصات التواصل الاجتماعي في العالم العربي، والذي يملكه ماسك، مثلما حدث مع شركات أخرى مثل ماكدونالدز وستاربكس وغيرهما، التي تعرضت لمقاطعة شعبية بسبب دعمها لإسرائيل.
ويأتي إعلان ماسك عن زيارته لإسرائيل بعد شهر واحد من الهجوم الصاروخي الذي شنته حركة حماس من قطاع غزة على تل أبيب، والذي أسفر عن مقتل 12 شخصا وإصابة العشرات، وأدى إلى تصعيد عسكري بين الجانبين، وسط محاولات دولية لوقف إطلاق النار.