أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان صحفي رسمي عن تسلمها طائرة شحن عسكرية أمريكية تحمل شحنة أولية من المركبات المدرعة من نوع جيب المدرعة.
ومن المقرر أن تستخدم هذه العربات المدرعة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية (IDF)، في وقت تسعى فيه حكومة الاحتلال استبدال المركبات التي تضررت خلال عمليات طوفان الأقصى.
آخر تطورات العمل السياسي والعسكري في فلسطين والشرق الأوسط
وكان بايدن قد أنهى زيارته لإسرائيل حديثا يوم الأربعاء بالأمس 18 أكتوبر، وأعرب عن دعمه الكامل والوقف بجانب الإسرائيليين، مشيرا إلى أن حكومة بلاده لن تتوقف عن تقديم السلاح اللازم لإبادة الفلسطينيين والقضاء على حركة حماس.
فيما أعلنت هيئة البث في حكومة الكيان الصهيوني الإرهابي، أن الجيش الإسرائيلي يتحضر للغزو البري في غزة أعقاب قصف مدوي طال قطاع غزة بأكمله وانتهاء زيارة بايدن للمنطقة.
وأشارت القناة 12 العبرية أن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي أوضح لبايدن أن العملية البرية في غزة أمر لا مفر منه، فيما تقول قناة كان 11 الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ينتظر أمر المستوى السياسي حتى يدخل القطاع.
فيما نقل مراسل الجزيرة أخبارا تفيد بأن المجلس العسكري الإسرائيلي المختص بإدارة الحرب على غزة عاود اجتماعه يوم أمس، لتحديد متى سيتم الغزو البري لقطاع غزة بعد تأجيله عدة مرات منذ أحداث 7 أكتوبر وبدء عمليات طوفان الأقصى.
مجزرة المعمداني شاهد جديد على خزي العرب والمسلمين
أما عن أحدث تصريح لوزير خارجية إيران، فقد قال خلال لقاء مع نظيره السعودي أن المنطقة تمر بظروف حساسة ويمكن أن تفقد السيطرة في أي وقت، وعنصر الوقت مهم للجميع، ويجب اتخاذ موقف حاسم وقوي مع دول المنطقة لإنهاء الحرب في فلسطين.
وكانت إسرائيل مؤخرا قد قامت بارتكاب أكثر مجازرها ترويعا وشناعة بحق الفلسطينيين، وذلك من خلال قصفها لمستشفى الأهلي المعمداني الذي كان يعج بالمدنيين والأطفال، الأمر الذي أدى لاستشهاد أكثر من 600 فلسطيني وإصابة المئات دون وجود مأوى لهم أو علاج أو غذاء في ظل حصار مطبق على كامل غزة.
وفشلت البرازيل في أن تحصل على قرار بوقف إطلاق النار في غزة خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن، وذلك بعد رفض كل من أمريكا وفرنسا وبريطانيا هذا القرار باستخدام حق النقض “الفيتو”، مع تصويت عدة دول أخرى لصالح الرفض، في موقف يثبت إجرامهم وعدوانيتهم تجاه الفلسطينيين.
أما عن مندوبة جنوب أفريقيا في الأمم المتحدة، فقالت أن إسرائيل متورطة في جريمة حرب، ويجب أن تحاسب في المحكمة الجنائية الدولية على كل جرائمها.
وشهدت عدة دول عربية وإسلامية وعالمية، انطلاقا من ليلة مجزرة المعمداني، تظاهرات حاشدة منددة بالعدوان الإسرائيلي على الفلسطينيين الأبرياء، ومطالبين بإنهاء الوجود الإسرائيلي واحتلاله للأرض الفلسطينية، وإيقاف الحصار وإعلان الدولة الفلسطينية حرة أبية.
وعن آخر إحصائيات الضحايا، فقد ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 3750 شهيد حتى الآن، بينما تجاوز عدد الإصابات حاجز 12400 إصابة. أما عن الخسائر في صفوف الإسرائيليين، فقد ارتفع عدد القتلى إلى أكثر من 2000 قتيل وما يزيد عن 4500 جريح الكثير منهم في حالة خطرة.
زورونا يوميا للاستفادة من المحتوى المتنوع والمثير الذي نقدمه لكم، كما يمكنكم متابعة حساباتنا عبر تيليغرام وعبر تويتر أيضا.