أخبار العملات الرقمية

شبكة ريبل تعلن عن رئيس جديد لها بعد الاقتراب من انتهاء صراعها مع الولايات المتحدة

قامت شبكة Ripple الرقمية بالإعلان عن تنصيب رئيس جديد لإدارة الشركة، وذلك مع اقتراب انتهاء المرافعة القضائية بينها وبين لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، عقب ادعاء الأخيرة على الشبكة بأنها تملك عملة مزيفة وتحتال على مستخدمي الشبكة.

إعلان شبكة ريبل عن رئيس جديد للشركة

وجرى الحديث عبر مدونة الشبكة عن التفاصيل حول اختيار الرئيس الجديد للمنصة، إذ من المقرر تنصيب مونيكا لونج كرئيس جديد للشركة، والتي تشغل منصب نائب مجلس الإدارة والمدير العام كذلك للشركة، عوضا عن براد جارلينجهاوس الذي مازال يشغل منصب رئيس الإدارة في الوقت الحالي.

من هو الرئيس الجديد لشركة ريبل؟

يذكر أن مونيكا لونج قد التحقت بالعمل في شبكة ريبل منذ العام 2013، في وقت كانت تملك فيه الشركة 10 موظفين لا غير، مواصلة خلال هذه الفترة العمل بكل جد ونشاط، لتتكلل في عام 2020 عندما تسلمت الإدارة العامة للشركة، والتي تقول اليوم أنها ستبذل قصارى جهدها حتى بعد تسلم رئاسة الشركة، والتي ستحملها المزيد من المسؤوليات والواجبات تجاه الشركة ومجتمعها.

وأشاد جارلينجهاس أيضا بمونيكا التي ساهمت في كثير من مراحل العمل ومفاصله ضمن الشركة، وخاصة في ظل الفترة المريرة التي عاشها سوق العملات الرقمية مؤخرا، لتثمر جهودها بلا شك في تحقيق نمو ملحوظ لشبكة ريبل.

كما أشار إلى أنها عملت كمستشارة له في كثير من مفاصل العمل وعلى مدار سنين عدة، وهو سعيد بالعمل معها طوال تلك الفترة الماضية، ويتشرف بنجاحها ووصولها لرئاسة إدارة الشركة.

وأكدت مونيكا التي أمضت أكثر من نصف سنين عملها المهنية في مجالات العملات الرقمية، أنها فخورة جدا بعملها في شركة ريبل، وهي على أتم الاستعداد للبدء بالعمل الجديد كرئيس للشركة.

مونيكا لونج تشير إلى فخرها بالعمل في شركة ريبل

هل الصراع بين ريبل ولجنة الأوراق يشهد النطق بالحكم خلال العام الجاري؟

تجدر الإشارة إلى أن القضية التي بدأت في شهر ديسمبر من العام 2020، والتي ادعت فيها لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية على شركة ريبل، ووجهت فيها التهم لها بأنها غير مرخصة أو مسجلة بشكل قانوني، أصبحت اليوم قاب قوسين أو أدنى من الانتهاء بعد مضي أكثر من عامين على الصراع في قاعات المحاكم.

إذ أشار براد جارلينجهاوس أن الدعوى بين ريبل ولجنة الأوراق قد تنتهي في أي لحظة خلال العام الجاري، وأن فرص التسوية للقضية شبه صفرية، أي أن القاضي سيحكم لصالح أحد الطرفين حسب ما تقدما به خلال فترة النزاع، وبالتالي فإن الجميع يترقب الموعد الذي سينطق فيه القاضي بالحكم الذي سيسدل الستار عن صراع داعم لأكثر من عامين.